مُحَمَّدَنا الغُماري .. قصيدة جديدة للشاعر المبدع "بسام شائع"    الدفتيريا تغلق مدارس في محافظة شبوة    الدفتيريا تغلق مدارس في محافظة شبوة    أدميرال أمريكي: معركة البحر الأحمر كشفت هشاشة الدفاعات الأمريكية والإسرائيلية    رئيس الوزراء بيدق في رقعة الشطرنج الأزمية    تجربتي في ترجمة كتاب "فضاء لا يتسع لطائر" ل"أحمد سيف حاشد"    حكم قرقوش: لجنة حادثة العرقوب تعاقب المسافرين ومدن أبين وتُفلت الشركات المهملة    وقفة مسلحة لأحفاد بلال في الجوف وفاءً للشهداء وإعلانا للجهوزية    إب.. مواطنون يشكون تضرر منازلهم من تفجيرات في جبل مجاور لقرية أثرية في السياني    الرئيس الزُبيدي يُعزّي العميد الركن عبدالكريم الصولاني في وفاة ابن أخيه    موجة فصل جديدة تطال المعلمين في مناطق سيطرة الحوثي مع استمرار إحلال الموالين    سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 1.20 دولار ليبلغ 56.53 دولار    صنعاء: حركة تنقلات جديدة لاعضاء النيابة - اسماء    حلف الهضبة.. مشروع إسقاط حضرموت الساحل لصالح قوى خارجية(توثيق)    خطورة القرار الاممي الذي قامت الصين وروسيا باجهاضه امس    إعلان الفائزين بجائزة السلطان قابوس للفنون والآداب    اكتشاف 570 مستوطنة قديمة في شمال غرب الصين    الأمم المتحدة: إسرائيل شيدت جداراً يتخطى الحدود اللبنانية    مخاطر التهريب والفوضى في حضرموت... دعم المجرم شراكة في الجريمة    شبوة أرض الحضارات: الفراعنة من أصبعون.. وأهراماتهم في شرقها    هيئة مكافحة الفساد تتسلم إقراري رئيس الهيئة العامة للاستثمار ومحافظ محافظة صنعاء    اختتام بطولة 30 نوفمبر لالتقاط الأوتاد على كأس الشهيد الغماري بصنعاء    بوادر تمرد في حضرموت على قرار الرئاسي بإغلاق ميناء الشحر    أمن العاصمة عدن يلقي القبض على 5 متهمين بحوزتهم حشيش وحبوب مخدرة    انتشال أكبر سفينة غارقة في حوض ميناء الإصطياد السمكي بعدن    قوات دفاع شبوة تحتفل بتخريج اللواء الثامن وتُظهر جاهزية قتالية عالية    دائرة التوجيه المعنوي تكرم أسر شهدائها وتنظم زيارات لأضرحة الشهداء    يوم ترفيهي لأبناء وأسر الشهداء في البيضاء    وسط فوضى عارمة.. مقتل عريس في إب بظروف غامضة    لحج تحتضن البطولة الرابعة للحساب الذهني وتصفيات التأهل للبطولة العالمية السابعة    قرار مجلس الأمن 2216... مرجعية لا تخدم الجنوب وتعرقل حقه في الاستقلال    مجلس الأمن يؤكد التزامه بوحدة اليمن ويمدد العقوبات على الحوثيين ومهمة الخبراء    خطر المهاجرين غير الشرعيين يتصاعد في شبوة    وزارة الأوقاف تعلن عن تفعيل المنصة الالكترونية لخدمة الحجاج    الأرصاد: أجواء باردة إلى شديدة البرودة على المرتفعات    مدير مكتب الشباب والرياضة بتعز يطلع على سير مشروع تعشيب ملاعب نادي الصقر    "الشعبية": العدو الصهيوني يستخدم الشتاء "سلاح إبادة" بغزة    عمومية الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي تناقش الإطار الاستراتيجي للبرامج وتمويل الأنشطة وخطط عام 2026    بيريز يقرر الرحيل عن ريال مدريد    تنظيم دخول الجماهير لمباراة الشعلة ووحدة عدن    فريق DR7 يُتوّج بطلاً ل Kings Cup MENA في نهائي مثير بموسم الرياض    ضبط وكشف 293 جريمة سرقة و78 جريمة مجهولة    معهد أسترالي: بسبب الحرب على اليمن.. جيل كامل لا يستطيع القراءة والكتابة    مؤسسة الكهرباء تذبح الحديدة    وديا: السعودية تهزم كوت ديفوار    توخيل: نجوم انكلترا يضعون الفريق فوق الأسماء    محافظ عدن يكرّم الأديب محمد ناصر شراء بدرع الوفاء والإبداع    المقالح: من يحكم باسم الله لا يولي الشعب أي اعتبار    الصين تعلن اكتشاف أكبر منجم ذهب في تاريخها    نمو إنتاج المصانع ومبيعات التجزئة في الصين بأضعف وتيرة منذ أكثر من عام    الإمام الشيخ محمد الغزالي: "الإسلام دين نظيف في أمه وسخة"    الحديدة.. مليشيا الحوثي تقطع الكهرباء عن السكان وتطالبهم بدفع متأخرات 10 أعوام    وداعاً للتسوس.. علماء يكتشفون طريقة لإعادة نمو مينا الأسنان    عدن.. انقطاعات الكهرباء تتجاوز 15 ساعة وصهاريج الوقود محتجزة في أبين    جراح مصري يدهش العالم بأول عملية من نوعها في تاريخ الطب الحديث    اليونيسيف: إسرائيل تمنع وصول اللقاحات وحليب الأطفال الى غزة    قيمة الجواسيس والعملاء وعقوبتهم في قوانين الأرض والسماء    الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



النظام هو من سرق الثورات وعتبي على جمعية علماء اليمن
القاضي الهتار–وزير الأوقاف المستقيل:
نشر في أخبار اليوم يوم 10 - 10 - 2011

أثبت أنه من طينة الوطنيين النادرين حين أعلن استقالته من منصبه احتجاجاً على قمع المحتجين.. ليقدم أنقى صيغ الوطنية الصادقة وأرفع نموذج ممكن لما ينبغي أن يكون عليه اليمني الشهم المهموم بهموم وطنه والمتفاني في فدائه، المصوب كل سهامه إلى غول الفساد دون سواه بوصفه أصل الداء ومربض الأفاعي ..إنه القاضي حمود الهتار القامة الوطنية الذي لم يستطع أصحاب الأقلام المأجورة النيل من دماثة أخلاقة ونبل مكارمه.. برهن أنه المسؤول الوحيد الذي لا يحمل أحقاداً حزبية ولا ضغائن رخيصة وما تلك الحملة الإعلامية المسعورة سوى ضريبة حتمية لخياراته الوطنية ورفضه المساومة على وطن يتنافس فيه البعض على الكسب الدنيء وإن على حساب شعب بأكمله.. وسينصفه التاريخ حتماً بخاتمة يحلم بها كل مسؤول شريف عاش فعلاً من أجل الوطن وآمن بمبادئه وأهدافه.. نعم إنه القاضي/ حمود عبدالحميد الهتار- وزير الأوقاف المستقيل- الذي أكد للعالم أجمع بأن الوطن مازال قادراً على إنجاب الشرفاء الذين لا يزايدون بأحلام لا يؤمنون بها..
"أخبار اليوم" تنفرد بنشر الحوار الذي أجراه مع القاضي الهتار مجموعة شيخ العلماء الأحرار "الزنداني" على محرك التواصل الاجتماعي الفيسبوك.. فإلى نص الحوار:
معاذ طالب: قال المستشار/مصطفى عبدالجليل - رئيس المجلس الانتقالي الليبي - إنه مستعد للمحاسبة على السنوات التي قضاها مع معمر القذافي .. فهل أنتم مستعدون للمحاسبة على السنوات التي قضيتموها مع علي صالح؟..
القاضي الهتار: سبق الإعلان من قبلنا أكثر من مرة عن التزامنا بأحكام قانون الذمة المالية واستعدادنا للخضوع للمساءلة القانونية عن أي كسب غير مشروع في حالة ثبوته بالأدلة القاطعة ونحن قدمنا إقرار الذمة المالية عقب تعييننا في الوزارة وبعد الخروج منها،وإذا كانت هناك أموال عقارات أو منقولات أو نقود غير ما ذكرناه في إقرارنا الأول ,فهي لبيت مال المسلمين..
الحل برأيك
• علي اللهبي: برأيك ما هو أنسب نظام الأقاليم أم الفيدرالية أم يبقى الحل بالنسبة لليمن بعد الثورة -أقصد من اجل حل القضايا الخلافية ؟.
القاضي الهتار: الفيدرالية هي الحل الأمثل للمشكلات التي عانى منها اليمن خلال السنوات الماضية ومازال يعاني منها حتى الآن.
سرقة الثورات
•ناصر الزوبعي: لقد استغل النظام جهل البعض وسوق أن من انضموا للثورة هم طلاب مناصب مستقبلية وأنهم سرقوا ثورة الشباب .. في الوقت نفسه من انضموا للثورة لم يقدموا ما يثبت عكس ذلك .. لماذا لا يعلن كل من كان في النظام وانحاز لثورة الشباب أنه سوف يعتزل العمل السياسي عقب نجاح الثورة وإزالة النظام ويعلنوا أيضاً أنهم مستعدون للتعاون مع أي لجنة تشكل للتحقيق في قضايا الفساد إبان الحقبة السابقة .. وذلك لكسب المزيد من الصامتين وضمهم لصفوف الثورة ؟؟؟.
القاضي الهتار: يروج النظام وأزلامه شائعة سرقة الثورة على الشباب بقصد استعداء الشباب على اللقاء المشترك وهم عدد كبير في ساحات الحرية والتغيير لخلق الفتنة وإحداث الانشقاق داخل الساحات.. هذا من جهة ومن جهة أخرى دفع عن نفسه تهمة سرقة ثورتي سبتمبر وأكتوبر ومنجز الوحدة وتحويل الجمهورية إلى سلطنة والوحدة إلى مكاسب شخصية واختزال الوطن في شخصية واحدة ..ورداً على هذه الشائعة نقول لهم أعيدوا ثورتي سبتمبر وأكتوبر والوحدة إلى الشعب ولكل حادث حديث بعد ذلك.
وقبل أن يتهموا المشترك بسرقة ثورة الشباب عليهم ان يعيدوا ثورتي سبتمبر واكتوبر والوحدة إلى الشعب ,ما لم فإنه قادر على استعادة الثورة منهم جميعاً.
متفرقات
• مالك الحشيشي الأول:- تعلمون كيف أقصي أهل العلم والدين والأمانة من المسؤولية العامة في الحكم والسلطة وتولاها من لا دين له ولا خلق ، فلما أتت الفرصة أن يتولى الأمر من ينصر دين الله ويحكم بشرع الله ويقيم العدل بين الشعب زهدوا وتواضعوا وقالوا لا حتى لا يقول الغرب عنا إلخ ؟.. ما هو رأيكم في الأمر هذا ؟.
القاضي الهتار: الأصل أن تؤدى الأمانات إلى أهلها ونمنح الولايات لمن يستحقها من أهل الكفاءة والنزاهة والاستقامة والعدالة والولاء الوطني عملاً بقوله تعالى (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ) صدق الله العظيم ..وما جرى في اليمن من قبل النظام هو خلاف هذا ,فالولاء الشخصي والحزبي والقبلي والمناطقي كان مقدماً علي عيره في تقليد الوظائف العامة وإذا زهد بعض أهل الصلاح عن الوظائف العامة في حالة وجود من يقوم بها من غيرهم فهو أمر حسن ما لم يكن القيام به فرض عين بالنسبة لهم وما صدر عن جماعة الإخوان في مصر من عدم ترشيح أي من أعضاء الجماعة لرئاسة الجمهورية وعدم وجود رغبة لديهم في الاستحواذ على كافة مقاعد البرلمان من أجل طمأنة الآخرين في الداخل والخارج سياسة شرعية ناجحة..
•ثانياً:- كيف يمكن أن تقبلوا بصلح ينجو ويسلم بسببه من سفك الدماء ونهب الأموال وصادر حق الشعب لقرون سواء من صالح أو أبناءه أو زبانيته؟.
القاضي الهتار: المبادرة الخليجية أُعدت في بداية الثورة وكان عدد الشهداء والجرحى لم يصل إلى ما وصل إليه العدد الآن وكان القبول بها من باب أخف الضررين وأهون الشرين في حينه ،أما الآن فإن نصوص تلك المبادرة بحاجة إلى مراجعة بما يلبي حاجة الشعب ويحقق أهداف ثورته السلمية.
•ثالثاً:- أنت تعلم مدى كلام الناس ولغطهم ومنهم من يخلط الحق بالباطل فيقول فيمن انضموا للثورة الأقاويل سواءً ممن يعمل في الدولة أو ممن لم يعمل معها..فهل ترون أن كل إنسان عمل مع الدولة في منصب له أهمية تذكر أن يحاسب؟..وحتى أكون صريحاً: فعلي محسن متهم وحميد الأحمر وغيرهم وهم يقولون إنهم مستعدون أن يساءلوا ..فهل أنت مع محاسبة المسئولين ؟..وهل تقبل أن تكون في مسؤوليتك التي أوكلت إليك مستعد كذلك أن تعلن للناس وأن تقبل بالمحاسبة؟؟..
القاضي الهتار: لن تكون الثورة مظلة للفاسدين والمجرمين ولن تسمح للإساءة إلى الوطنيين والشرفاء الذين انضموا إليها خاصة وأن ما تلوكه ألسنة رموز النظام ووسائل إعلامه من إساءات ضدهم كان بعد إعلان انضمامهم إلى الثورة ..ونقول من ثبت أن أيديهم تلطخت بدماء الأبرياء أو تلوثت بالفساد أو ارتكبت جريمة يعاقب عليها الشرع والقانون من داخل النظام أو من خارجة مع الثورة أو ضدها يجب ان يحاسب عن طريق قضاء نزيه عدل غير منحاز لأي من الفريقين.
•رابعاً:-ما هو مفهوم الولاية العامة في نظركم؟.
القاضي الهتار: الولاية العامة رئاسة الدولة وإدارة شؤونها الداخلية والخارجية عبر مؤسسات دستورية والشعب مصدر السلطة ومالكها.
*خامساً:- هل تنوي للترشح لرئاسة الجمهورية بعد نجاح الثورة إن شاء الله تعالى؟.
القاضي الهتار: همنا الأوحد نجاح الثورة وإصلاح الأوضاع السياسية والإدارية والاقتصادية والتفافية والاجتماعية والأمنية والعسكرية وترسيخ الأمن والعدل وتحسين المستوى المعيشي للمواطن والحديث عن الترشيح للرئاسة سابق لأوانه وإذا تحققت الأهداف المرجوة من الثورة فلكل حادث حديث..
*سادساً:- ماذا ترى في حزب الإصلاح من الناحية السياسة؟.
القاضي الهتار: التجمع اليمني للإصلاح حزب وطني رائد لديه رؤية موضوعية وقيادة ناضجة وجمهور كبير على امتداد اليمن ،يؤمن بالحرية والعدالة والمساواة ،ملتزم بالدستور والقوانين ،يسعى لتحقيق التعايش مع الآخرين وقدم نموذجاً لهذا التعايش في السلطة والمعارضة من خلال المشاركة في الحكومة وتكوين اللقاء المشترك وهم بشر يخطئون ويصيبون شأنهم شأن غيرهم من الأحزاب والثورة لها أهدافها وخططها الآنية والمستقبلية..
سفك الدماء
• زيد الهلالي ماذا يقول القاضي الفاضل عمن يحارب أحبابنا والشعب بأكمله ؟.
القاضي الهتار: إن من يعلن الحرب على إخوانه ويسفك دماءهم مستحق لغضب الله وسخط الشعب (ولا يزال المرء في فسحة من دينه ما لم يسفك دماً حراماً ..من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً) صدق الله العظيم..
تباطؤ الحسم
• Yaser Al-a'sr:السؤال الأول بنظرك ما هي أسباب تباطؤ حسم الثورة اليمنية؟.. وهل يمكن أن تضعنا أمام صورة حية للوضع بعد رحيل هذا النظام العائلي؟..
القاضي الهتار: لقد وضع الله سنناً ثابتة علينا أن نأخذ بها لتحقيق النصر (ان تنصروا الله ينصركم ) (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) (واعتصموا بحبل الله جميعاً) (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ).. وبالتالي لابد من الإخلاص وإيجاد قيادة موحدة قوية مجربة مع ضرورة إعادة النظر في الخطاب الإعلامي للثورة وتجنب الحوارات العقيمة التي لا تعود بالخير على الشعب ولابد أن تسير الثورة على خطوط ثلاثة الأول الفعاليات السلمية والثاني الإعلامي والثالث العلاقات الخارجية.
المظاهرات السلمية
• النهمي اليماني- سؤال رقم 1:ما هي الدلائل الصريحة في أن المظاهرات السلمية غير محرمة؟.
القاضي الهتار: الأصل في الأشياء الإباحة ومن ادعى التحريم فعليه الدليل وهو ما لم يكن ،حيث لا يوجد نص من كتاب أو سنة ينص على تحريم المظاهرات والاعتصامات السلمية ،بل إن الدستور والقوانين النافذة قد كفلت هذا الحق للمواطن للتعبير عن رأيه واعتبرها بعض العلماء وسيلة من وسائل تغيير المنكر عملاً بقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم (من رأى منكم منكراً فليعيره بيده ،فمن لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه----إلخ
قوة الثورة
• ابواسيد عبدالقادر- سؤال لشيخنا الفاضل : بصراحة شيخنا القاضي شباب اليمن في الساحات يتعرضون لأبشع الجرائم من قبل عفاش وعصابته فأين الجيش الذي يحمي الثوره والقبائل التي تعهدت بالحماية وأين القادة ما يكونوا في مقدمة الصفوف وخاصة اللقاء المشترك أم أن هناك شيئاً ما خلف الكواليس وضحيته الشباب؟؟؟..
القاضي الهتار: قوة الثورة تكمن في سلميتها واستخدام العنف حتماً سيضعفها وعلينا أن نبتعد عن العنف مهما حاول النظام جرنا إليه ولو كان رأيي قبل اندلاع أحداث الحصبة لنصحت أولاد الشيخ/ عبدالله ابن حسين الأحمر بعدم إطلاق طلقة واحدة ولو دفاعاً لتفويت الفرصة على النظام والحفاظ على سلمية الثورة ومازلت أكرر هذه النصيحة لجميع قوات الثورة ومؤيديها.
وقد أدت قيادة اللقاء المشترك دوراً لا بأس به ونتطلع لدور أكبر في المرحلة القادمة ولاشيء خلف الكواليس وأي اتفاق لا يحظى بموافقة ساحات الاعتصام لن يكتب له النجاح..
حزب الإصلاح
•النهمي اليماني -س2 : هل حزب الإصلاح شكل عبئاً على الثورة أم أنه هو من تولى قيادة الثورة؟..هل علماء السلطة استباحوا دماء المتظاهرين وماذا ترى في علماء اليمن الذين أصدروا البيان وهل العمل به واجب ؟؟..
القاضي الهتار: التجمع اليمني للإصلاح مكون أساسي من مكونات الثورة وداعم رئيسي لها وليس عبئاً يشارك في قيادة الثورة مع بقية المكونات.

الحكومة القادمة
• زيد الهلالي:شيخنا إذا نجحت الثورة هل سيشكل الحكومة من يكون له الكفاءة أم ستوزع على من هم الآن على رأس الأحزاب؟.
القاضي الهتار: نأمل أن تحقق الثورة تغييراً شاملاً لكل جوانب الحياة السياسية والإدارية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية وأن تكون الكفاءة أساس الاختيار في الوظائف العامة.
المسلم على المسلم حرام
• صلاح العماري وعلي عفاش : هل يجوز اغتيال علي صالح و مقاتلة ابواق النظام السفاح.. وهل هم مشاركين بسفك الدماء والتحريض على العنصرية والتمزيق؟.
القاضي الهتار: كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه وإذا كان بعض رموز النظام وأزلامه قد استحلوا دماء إخوانهم وأطلقوا العنان لألسنتهم وأقلامهم ووسائل إعلامهم للنيل من المعارضين والقول بما ليس فيهم فإن هذا العمل لا يحل دماءهم أو أموالهم أو أعراضهم ،بل يوجب علينا أن نعاملهم بالتي هي أحسن عملاً بقول الله تعالى (ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كانه ولي حميم).. وللمتضرر حق اللجوء إلى القضاء ..نحن ضد العنف.. ضد الاغتيالات ..ضد الإعدام خارج إطار الدستور والقانون.
الدولة المدنية
• الرميصاء الرميصاء:عن الدولة المدنية التي تم الإعلان عنها هل ستكون بمفهومها الغربي أم مدنية إسلامية ؛لأن هناك تيارات تعمل على تمرير المسميات ثم العمل على تطبيقها والكثير متخوف.. وكيف سيتم التعامل مع الحوثيين والكل يعرف أهدافهم ؛لأن الأغلب خرج إلى الساحات وبذل روحه لإقامة دولة الإسلام وجزاكم الله خيراً ؟؟.
القاضي الهتار: اليمن دولة إسلامية ولن تحكم بغير الإسلام ومن يطالب بدولة مدنية يعني حكومة غير عسكرية فقد مل الناس عسكرة الحياة المدنية,أما الحوثويون فهم جزء من نسيج المجتمع اليمني لهم ما لغيرهم من الحقوق وعليهم ما عليهم من الواجبات وعلى الجميع الالتزام بالدستور والقوانين النافذة ونبذ العنف.
مهام الزيارات الخارجية
• ابوعزام اليمني: شيخنا ماهو دوركم في الخارج لتعرية وكشف فضاعات النظام في قتل الشباب في الساحات وحشد الرأي الدولي لصالح ثورتنا؟..
القاضي الهتار: من مهام الزيارات الخارجية تعزيز التواصل مع الآخرين وكشف ممارسات النظام ضد المظاهرات والاعتصامات السلمية وحشد الرأي العام الإقليمي والدولي لصالح الثورة.
المبادرة الخليجية
•محمد العواضي:ما هو الحل الأنسب الآن إذا استمر النظام في قتل الشباب في صدور عارية ..هل الحسم العسكري أم المبادرة الخليجية ؟ و ماهو دور المعارضة الآن بعد رفض الرئيس التوقيع على المبادرة الخليجية؟..
القاضي الهتار: الحل الأنسب التمسك بالمبادرة الخليجية مع إجراء بعض التعديلات عليها بما يحقق التغيير المنشود ودور قيادة المعارضة بعد رفض صالح التوقيع على المبادرة الانضمام إلى ساحات الحرية والتغيير ولو كنت متواجداً داخل اليمن لأعلنت الانضمام إلى ساحة الاعتصام بمدينة عدن..
بيان جمعية العلماء
• أسئلة كثيرة حول البيان الصادر عن جمعية العلماء
القاضي الهتار:من سألوا عن البيان المنسوب لجمعية علماء اليمن نقول لهم إن البيان المذكور قد أعطي حجماً أكبر من حجمه وحمل ما لم يحتمل ،فقد جانبهم الصواب في تكييف المظاهرات والاعتصامات السلمية ،حيث اعتبرها مصدرو البيان خروجاً عن الحاكم وليست كذلك ، وغابت عنهم نصوص الدستور والقوانين النافذة التي كفلت هذا الحق للمواطن للتعبير عن رأيه .. وتناول البيان حقوق الحاكم وأغفل حقوق المحكومين،وأكد على حرمة دماء أبناء القوات المسلحة والأمن وأغفل دماء المواطنين ،وليس فيه ما يبرر للسلطة أعمالها من قتل وسفك دماء المعتصمين أو غيرهم ،وما ورد فيه ليس ملزماً لأحد سواء كان بياناً أو فتوى ولم يقل أحد من فقهاء الشريعة أن الفتوى ملزمة لغير من أصدرها ..وفضلاً عن ذلك فقد غاب عن هذ الاجتماع كبار العلماء المعتبرين في الفتوى ،ونقض مصدرو البيان ما ورد فيه بمشاركتهم في المظاهرة التي أقيمت بميدان السبعين في اليوم التالي لصدور البيان ولا يمكن أن يحلوا لأنفسهم ما حرموه على الآخرين ..وقد تناقشت هيئة علماء اليمن حول ماورد في البيان المذكور بما فيه الكفاية وليس في البيان ما يجيز للسلطة استخدام القوة ضد المتظاهرين والمعتصمين أو يبرر النيل منهم وإن كان لنا عتاب عليهم..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.