أكد الناطق الرسمي لتكتل أحزاب اللقاء المشترك محمد قحطان أن أي محاولة جديدة للحوار مع النظام يجب أن يسبقها توقيع الرئيس صالح على المبادرة الخليجية وانه دون ذلك، فان المشترك سيرفض أي حوار يراد له أن يبدأ من الصفر. وأشار قحطان في حوار مع مجلة الشروق الإماراتية نشرته في عددها الصادر أمس إلى أن بقاء صالح في السلطة بات كارثة على اليمن واليمنيين وأمن المنطقة والعالم. وأكد قحطان أنه لم يعد هناك ما تتحاور حوله المعارضة مع الحزب الحاكم منذ توقيعها على المبادرة الخليجية، منوها بأن صالح افشل كل الحلول السياسية وانه يدفع نحو الحرب ويراهن عليها. وطالب قحطان دول الخليج برفع الغطاء عن صالح ومطالبته بالكف عن سياسة المماطلة والتسويف، كما طالب المجتمع الدولي بممارسة ضغوط دبلوماسية وسياسية حقيقية على صالح والإفصاح عن الطرف الذي يفشل جهود الوسطاء الإقليمين والدوليين. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن محمد قحطان قوله «اعتقد أن مجلس الأمن إذا ما تعاطى (مع الملف اليمني) سينهي هذه الحالة من الجمود السياسي»، ورأى أن «المقاربة الأممية أكثر جدية من المقاربة الإقليمية وستكون تتمة لها». وأضاف قحطان أن «مجلس التعاون الخليجي كمنظمة إقليمية قام بمساع وجهد خير لكن ليس له حق الإلزام. لا اعتقد أن الموضوع يزعج هذه الدول». وذكر قحطان أن الرئيس اليمني أرسل وفداً إلى دول مجلس التعاون الخليجي و«طلب منها التحرك ضد التحرك الأممي، ولكن استبعد أن يكون هناك أي تجاوب مع هذا الطلب». وخلص قحطان إلى القول إن صالح «بكل بساطة لا يريد التخلي عن السلطة» ولا يوجد هناك ضغوط كافية لإجباره على التنحي، لا سيما من قبل مجلس التعاون الخليجي على حد قوله.