نال خبر مقتل أحد أبناء أنور العولقي بالإضافة إلى ستة آخرين من تنظيم القاعدة أثر غارة جوية في اليمن، على اهتماما واسع من قبل جميع وسائل الإعلام العربي والعالمي، وقد تناولته العديد من الصحف والمواقع الالكترونية، و كانت جريدة "إيلاف" أحدها حيث قالت إن مصدر قبلي أعلن يوم أمس مقتل عبد الرحمن العولقي احد أبناء الإمام الأميركي اليمني أنور العولقي هو من الناشكين السبعة المفترضين من تنظيم القاعدة الذين قتلوا مساء أمس الأول في غارات جوية في قرية عزان بمحافظة شبوةجنوب شرق اليمن. ونقلت الجريدة عن المصدر قبلي ينتمي إلى عائلة العولقي، قوله إن عبد الرحمن أنور العولقي قتل في الغارات على عزان، مشيرا الى انه استمد معلوماته من مستشفى عزان الذي نقل اليه قتلى الغارات وجرحاها. وبالإضافة إلى عبدالرحمن (21 عاما)، قضى في الغارات احد اقارب العولقي وثلاثة آخرون من قبيلة العولقي، كما اضاف المصدر نفسه، وخصوصا سرحان القصاعة شقيق فهد القصاعة القيادي في تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية الذي تلاحقه الولاياتالمتحدة كما قال المصدر. وفي سياق منفصل أشارت الجريدة إلى أن نيران اندلعت في خط لأنابيب الغاز من محطة بلحاف اليمنية في خليج عدن أمس السبت بعد تعرضه لهجوم خلال الليل بقذائف مضادة للدروع (ار بي جي). من جانبه مصدر المسئول أن الهجوم وقع في منطقة الحاضنة بمحافظة شبوة (جنوب شرق) على بعد كيلومترين من محطة بلحاف التي تعرقلت انشطتها. وأوضح هذا المسئول الذي لم يقدم تفاصيل ان "العمل قد توقف بعد الهجوم في بعض مراكز المحطة". وأوضحت الجريدة أنه كان يمكن رؤية أعمدة النار وسحب الدخان الناجمة عن احتراق الغاز المتصاعد من الأنبوب، على بعد عشرات الكيلومترات من مكان الهجوم، كما قال شهود تم الاتصال بهم هاتفيا من عدن كبرى مدن الجنوب. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن المسئول لم يستبعد فرضية ضلوع القاعدة في الجزيرة العربية في الهجوم. وعلى الصعيد نفسه قال المسئول"اعتقد ان الهجوم رد فعل على الغارات الجوية" التي اسفرت عن مقتل سبعة عناصر مفترضين من تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية في محافظة شبوة. ويربط انبوب للنفط يبلغ طوله 320 كلم محافظة مأرب بمحطة بلحاف عبر محافظة شبوة.