طالب الجيش المؤيد للثورة الشبابية الشعبية السلمية بالتدخل السريع للمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان لإيقاف مذابح النظام.. وطالب بيان صادر عن الجيش المؤيد للثورة بإخراج القوات المسلحة والجيش من الحرس والقوات الخاصة والأمن المركزي وحتى الفرقة الأولى مدرع إلى خارج العاصمة والمدن الرئيسية بما لا يقل عن مائتي كيلو متر منها وكذلك إخراج المجاميع المسلحة التي يستقوي بها النظام على أبناء الشعب من العاصمة وكافة المدن اليمنية – حسب البيان – حفاظاً لأرواح ودماء أبناء الشعب وإرغام الرئيس صالح على سرعة توقيع المبادرة الخليجية وتسليم السلطة. وجدد الجيش المؤيد للثورة مناشدته لكل أحرار اليمن وحرائره وأحرار المؤتمر الشعبي العام وأحرار قوات الحرس والأمن المركزي والقوات الخاصة أن يهبوا لنصرة شعبهم والانتصار لمطالبه. كما جدد البيان - الذي تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه - مناشدته لأحرار العالم وحرائره الانتصار لمطالب الشعب اليمني السلمية والوقوف معها، انطلاقاً من مبدأ الأخوة الإنسانية والشرائع السماوية والقوانين الدولية التي كفلت هذه الحقوق. واستنكر بيان الجيش الحر المؤيد للثورة جرائم النظام في حق أبناء الشعب، مناشداً - في ذات الوقت - الأشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بتحمل مسؤوليتهم تجاه تلك الجرائم. وقال: إنه كلما تم الاقتراب من التوصل لحل سياسي عبر مبادرة الخليج يقوم النظام بإجهاض المساعي نحو تفجير الموقف عسكرياً لإدخال اليمن في أتون حرب أهلية – حسب البيان –. وجاء في بيان الجيش المؤيد للثورة إنه يتطلب على أصحاب المبادرات ألا يظلوا مجرد متفرجين على ما يحدث فحسب، مشيراً إلى أن قوات النظام قامت بقصف حي الحصبة وحي صوفان بصنعاء وذلك محاولة منها لتغطية المجزرة التي ارتكبتها بحق المسيرة السليمة بالعاصمة أمس السبت.