سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجيش المؤيد للثورة يدعو لإخراج المعسكرات من العاصمة وإرغام صالح على التنحي اعتبر قصف قوات صالح لأحياء الحصبة وصوفان والنهضة ومقر الفرقة للتغطية على مجزرة الزبيري
طالب الجيش المؤيد للثورة الشبابية الشعبية السلمية بالتدخل السريع للمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان لإيقاف مذابح النظام ضد المتظاهرين العزل، وإرغام صالح على سرعة توقيع المبادرة الخليجية وتسليم السلطة. واستنكر الجيش المؤيد للثورة – في بيان تلقت الصحوة نت نسخة منه - جرائم النظام في حق أبناء الشعب المسالم، مناشداً - في ذات الوقت - الأشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بتحمل مسؤوليتهم تجاه تلك الجرائم. وقال: إنه كلما تم الاقتراب من التوصل لحل سياسي عبر مبادرة الخليج يقوم النظام بإجهاض المساعي نحو تفجير الموقف عسكرياً لإدخال اليمن في أتون حرب أهلية.
وأضاف البيان : إنه يتطلب على أصحاب المبادرات ألا يظلوا مجرد متفرجين على ما يحدث فحسب، مشيراً إلى أن قوات النظام قامت بقصف حي الحصبة وحي صوفان وحي النهضة ومقر قيادة الفرقة بصنعاء، وذلك محاولة منها لتغطية المجزرة التي ارتكبتها بحق المسيرة السليمة بالعاصمة أمس السبت، وإيهام الرأي العام المحلي والدولي أنه يواجه حرباً.
وطالب البيان الصادر عن الجيش المؤيد للثورة بإخراج القوات المسلحة والجيش من الحرس والقوات الخاصة والأمن المركزي وحتى الفرقة الأولى مدرع إلى خارج العاصمة والمدن الرئيسية بما لا يقل عن مائتي كيلو متر منها وكذلك إخراج المجاميع المسلحة التي يستقوي بها النظام على أبناء الشعب من العاصمة وكافة المدن اليمنية ، من أجل الحفاظ على أرواح ودماء أبناء الشعب اليمني.
وجدد الجيش المؤيد للثورة مناشدته لكل أحرار اليمن وحرائره وأحرار المؤتمر الشعبي العام وأحرار قوات الحرس والأمن المركزي والقوات الخاصة أن يهبوا لنصرة شعبهم والانتصار لمطالبه. كما جدد البيان، مناشدته لأحرار العالم وحرائره الانتصار لمطالب الشعب اليمني السلمية والوقوف معها، انطلاقاً من مبدأ الأخوة الإنسانية والشرائع السماوية والقوانين الدولية التي كفلت هذه الحقوق.