أكد الجيش المؤيد للثورة الشبابية الشعبية السلمية تمسك قيادة أنصار الثورة بوجوب توقيع المبادرة الخليجية وسرعة تسليم السلطة وتنفيذ المبادرة. ودعا في بيان – حصلت الصحيفة على نسخة منه- الأشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وأحرار العالم إلى المزيد من المواقف المبدأية الثابتة للضغط على صالح لتسليم السلطة والوقوف بجدية أمام ما تقترفه قوات النظام من جرائم وحشية ضد أبناء الشعب اليمني الذي يتوق لحياة كريمة ومواطنة متساوية. ودعا بيان الجيش المؤيد للثورة أحرار اليمن وأحرار المؤتمر الشعبي العام والقوات المسلحة والأمن البواسل وأحرار الحرس والقوات الخاصة والأمن المركزي إلى تحمل مسؤوليتهم الدينية والأخوية والوطنية أمام شعبهم والاصطفاف مع مطالبهم المشروعة وعدم توجيه أسلحتهم إلى صدور آبائهم وأمهاتهم وإخوانهم وأخواتهم من أبناء الشعب. وناشد البيان دول مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا والاتحاد الأوروبي والصين وروسيا والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وكافة أحرار العالم القيام بدورهم الإنساني في كبح جماح النظام وتصرفاته اللامسؤولة التي يسعى من خلالها إشعال حرب أهلية – حسب تعبير البيان. وأكد البيان بأن مساعي النظام نحو إشعال حرب أهلية ستدخل المنطقة في موجة جديدة من العنف وعدم الاستقرار والأمن، التي ستؤثر بدورها على السلام والسلم العالميين، مشيراً إلى أن الحرب التي دشنها النظام منذ عودة الرئيس صالح في 23/9/2011م وحتى 17/10/2011م أسفرت عما يربو على "91" شهيداً وما يزيد عن ألفين وثلاثمائة جريح ومصاب، لافتاً إلى أن الشعب وبرغم تلك الجرائم لازال متمسكاً بسلمية الثورة. وجدد الجيش المؤيد للثورة إصراره على وجوب إخراج القوات المسلحة والجيش من الحرس والقوات الخاصة والأمن المركزي و حتى الفرقة الأولى مدرع إلى خارج العاصمة والمدن الرئيسية بما لا يقل عن مائتي كيلومتر منها، حفظاً للأرواح والدماء والممتلكات.