أكدت تظاهرة لنساء يمنيات قادتها الناشطة الحقوقية والصحافية اليمنية /توكل كرمان أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك يوم أمس الأول- أكدت على معارضة ثورة الشباب السلمية في اليمن لمبادرة مجلس التعاون الخليجي"، خاصة وأنها تعطي صالح وأسرته حصانة. وقادت كرمان الحاصلة على جائزة نوبل للسلام 2011م, للصحفيين مظاهرة قرب مقر الأممالمتحدة، شاركن فيها نحو "150" امرأة يمنية من مؤيديها، دعت التظاهرة إلى رفع الحصانة عن نظام صالح. وقالت كرمان خلال التظاهرة: "لا نعتقد أن مجلس الأمن" سيقع في فخ قرار يعطي حصانة للنظام. وفي الوقت الذي يحث فيه مشروع قرار مجلس الأمن الذي اطلعت عليه "رويترز" على التنفيذ السريع للمبادرة الخليجية, فإنه "يؤكد على ضرورة محاسبة كل المسؤولين عن العنف وانتهاكات حقوق الإنسان"، ولم يحدد مشروع القرار كيفية تحقيق هذه المحاسبة. وكان رفض مارتن نسيركي – المتحدث باسم بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة- فكرة العفو وقال "إنه شيء أساسي ألا تكون هناك حصانة". وقال متحدث باسم مكتب الأممالمتحدة لحقوق الإنسان في جنيف: إن القانون الدولي يحظر العفو عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. وصرح دبلوماسيون بأن روسيا والصين اللتين استخدمتا حق النقض (الفيتو) ضد قرارٍ أوروبي يدين حملة القمع في سوريا لا تعتزمان تعطيل القرار الخاص باليمن. إلى ذلك علمت صحيفة "أخبار اليوم" أن الجالية السورية بنيويورك ستنضم إلى الاعتصام أمام مجلس الأمن.