اتهم الرئيس صالح في خطابه بمناسبة عيد الأضحى القوى السياسية والحزبية ومن يقف وراءها من "القوى الانقلابية والظلامية" بإيقاف عجلة التنمية بعدم الاستجابة للمجتمع الدولي ورفضها لكل المبادرات و"إصرارها على السير في طريق تعقيد الأزمة خلال "تصعيدها اليومي". وقال إنه عازم على ترك منصبه في إطار خطة نقل السلطة التي طرحها مجلس التعاون الخليجي وهاجم معارضيه الذين وصفهم بأنه "واهمون وحاقدون". وأضاف إن الوصول إلى السلطة لن يتم بإشاعة الخوف والفوضى وسفك دماء المواطنين الأبرياء والاعتداء عليهم وتشريدهم من منازلهم ونهب ممتلكاتهم، مشيرا إلى أن قوى المعارضة لا تمتلك أية رؤية وطنية للارتقاء بالوطن والوصول إلى التغيير المنشود. واعتبر ما تفعله المعارضة تقليدا أعمى لما حدث في بعض الأقطار العربية "مندفعين بأوهامهم المريضة لصنع حمامات الدم على الأرض اليمنية ورؤيتهم الظلامية التي تقوم على الحقد والكراهية والانتقام ضد الوطن ومكتسباته التنموية والديمقراطية وضد المواطن وخياراته وتمسكه بإرادته وحقوقه في الدفاع عن الحرية والديمقراطية، وحقداً على ما تتمتع به بلادنا من علاقات خارجية متميزة سواء مع الأقطار الشقيقة أو الصديقة وعداءً سافراً للمكانة المرموقة التي تتبوأها بلادنا بين بلدان العالم". وقال إن قوى المعارضة «لا تمتلك أية رؤية وطنية للارتقاء بالوطن والوصول إلى التغيير المنشود، وإنما تمتلك رؤية انتقامية». وأضاف إن قوى المعارضة «تنفذ مع تنظيم القاعدة مخطط تخريبي وتدميري يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، وبث الرعب والإرهاب، وإضعاف بنيان الدولة وضرب قدرات الحكومة والسلطات المحلية، وتدمير الاقتصاد الوطني تحت شعار التغيير»، وقال إن «العنف لا يولد سوى العنف"، موضحاً أنه يسعى إلى "تحقيق الانتقال الشرعي والديمقراطي والسلمي وفقا للدستور. وإجراء الانتخابات العامة الحرة والمباشرة المبكرة لمنصب رئيس الجمهورية».