أقدم مجهولون مساء أمس بضرب مبنى إدارة البلدية بمديريه المنصورة محافظة عدن بقذيفة "آر.بي.جي".. حاولوا من خلالها استهداف الطقم العسكري الذي يتولى حراسة المبنى.. وفي هذا الصدد أوضحت مصادر محلية بالمديرية ل "أخبار اليوم" أن المسلحين أطلقوا القذيفة من على متن سيارة ولاذوا بالفرار.. مشيرة إلى أن القذيفة حطت في سور مبنى البلدية ولم يصب أحد بأذى، وأعقب ذلك الانفجار نار كثيف يعتقد أنه من أفراد طقم الدفاع الجوي الذين يقومون بحراسة المبنى.. من جانبه دعا ائتلاف شباب المنصورة الأحرار أبناء مديريتهم إلى الاتحاد والوقوف صفاً واحداً لحماية مدينة المنصورة ورفض المظاهر المسلحة فيها والأعمال غير الحضارية والتي لا تمت لأبناء المنصورة بصلة. وقالوا في بيان صدر أمس عن اجتماع للهيئة الإدارية لائتلاف شباب المنصورة الأحرار أمام الأحداث المؤسفة التي شهدتها المديرية يوم الجمعة الماضية - حصلت "أخبار اليوم" على نسخة منه- إن خطاب السلطة المفضوح والذي يقول بوجود عناصر من تنظيم القاعدة أو أنصار الشريعة ليس صحيحاً أبدًا ومديرية المنصورة خالية من هذه التنظيمات تمامًا، وما يروج له إعلام النظام لا أساس له من الصحة وإنما هو مدخل لعسكرة المديرية ورسالة للمجتمع الدولي بوجود القاعدة في جنوب الوطن، والتشويه بالمديرية وأهاليها المسالمين، وهكذا طرح يسوقه بقايا النظام للإضرار بالقضية الجنوبية ويعطى المبرر لبقايا النظام بعسكرة مدن الجنوب وضربها مثل أبين وتشريد أهلها. وقال البيان: إن ائتلاف شباب المنصورة، انطلاقاً من حرصهم على توضيح الحقائق وفضح أساليب بقايا النظام التي ما برحت تستخدم كل الأساليب القذرة للنيل من هذه المديرية البطلة التي قدمت أول شهيد للثورة الشبابية السلمية الشعبية التي تشهدها ساحات الحرية والتغيير في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية، أرادوا كشف هذه الأكاذيب الباطلة وهذا الخطاب الرخيص، الذي تسعى من خلاله بقايا النظام إلى إلحاق الضرر بالمدينة وأهلها و الإضرار –أيضا- بالقضية الجنوبية وتبرير عسكرة محافظة عدنوالجنوب عموما-حسب البيان. وكان مبنى المجلس المحلي بالمديرية قد تعرض يوم الجمعة الماضية لعملية اقتحام من قبل مسلحين إلا أنه تم إخراجهم في اليوم ذاته.