حقق المنتخب البرازيلي فوزاً جديداً على منتخب مصر ولكن هذه المرة بنتيجة 2-0 في المباراة الودية التي جمعت بين الفريقين في الدوحة،أحرز هدفي اللقاء جوناس أوليفييرا في الدقيقتين 37 و59. فشل الفراعنة في كسر التفوق البرازيلي على المنتخبات العربية في مباراة لم يحضروا فيها من الأساس.وقدم المنتخب المصري مباراة متواضعة لا تليق بمستواه أمام لاعبي الصف الثاني للمنتخب البرازيلي الذين قدموا مباراة مميزة إستحقوا من خلالها الفوز ونجحوا في السيطرة علي جميع أركان الملعب وفرضوا حظر تجوال على لاعبي منتخب مصر في المناطق الهجومية معظم فترات اللقاء. ويبقي المكسب المصري الوحيد من اللقاء هو الإعلان عن ميلاد نجمين جديدين في صفوف الفريق هما الحارس أحمد الشناوي والمدافع أحمد حجازي. بداية اللقاء جاءت حذرة من الفريقين إنحصر اللعب خلالها في منطقة الوسط إلا أن هذا الحذر سرعان مازال بعد مرور الدقيقة الخامسة مع تسديدة رائعة لشيكابالا نجم المنتخب المصري من ضربة حرة مباشرة حولها دييجو ألفيس حارس البرازيل بصعوبة لضربة ركنية. الأفضلية النسبية خلال بداية اللقاء كانت من نصيب المنتخب البرازيلي بفضل سيطرته على منطقة المناورات في خط الوسط،ساعده في ذلك التراجع الدفاعي للمنتخب المصري. ظهرت من البداية محاولات الأمريكي بوب برادلي المدير الفني للمنتخب المصري لإيقاف مفاتيح لعب السامبا وتجسد ذلك بشكل واضح في إشراك أحمد المحمدي كلاعب وسط في الجبهة اليسرى لإيقاف خطورة داني الفيس على الرغم من أن المحمدي يلعب كظهير أيمن في الأساس. في الدقيقة 28 وفي أول إخترق للدفاع المصري نجح هالك في إستلام الكرة والمرور من محمد ناصف وأحمد حجازي وأصبح في وضع شبه منفرد بالمرمى لكنه أطاح بالكرة بعيداً عن الثلاث خشبات. وفي الدقيقة 37 ومن إحدى الإختراقات إنطلق هالك في الناحية اليمنى ولعب كرة عرضية مرت من الحارس المصري ودفاعه لتصل إلى جوناس أوليفييرا الذي لم يجد أية صعوبة في إيداعها بالمرمى محرزاً الهدف الأول. أداء المنتخب المصري بصفة عامة لم يرتق لمستوى اللقاء ولم يكن هناك وجود للاعبي الوسط والهجوم الذين منحوا حرية كاملة للاعبي البرازيل لفعل ما يحلو لهم.وجاء أداء حسني عبدربه وحسام غالي وأحمد المحمدي ضعيفاً للغاية إلي جانب إهتزاز مستوى محمد ناصف كون المباراة كبيرة عليه. حاول برادلي تغيير صورة فريقه في الشوط الثاني بإشراك إبراهيم صلاح ووليد سليمان بدلاً من حسام غالي و محمد زيدان. حاول المنتخب المصري تدارك أخطاء الشوط الأول بإبعاد لاعبي البرازيل عن مناطق الخطورة امام مرماهم ،لكن المنتخب البرازيلي نجح في ضرب الدفاع المصري في أول هجمة في الدقيقة 47 عندما إنفرد جوناس بأحمد الشناوي وراوغه وسدد الكرة في المرمى الخالي لكن أحمد حجازي نجح في إبعاد الكرة وهي في طريقها للمرمى. في الدقيقة 59 سدد داني ألفيس كرة قوية من ضربة حرة مباشرة إرتطمت بيد أحمد الشناوي وتهيأت أمام جوناس في وضع به شبهة تسلل ولم يجد صعوبة في إيداع الكرة بالمرمى محرزاً الهدف الثاني. في الدقيقة 82 كاد احمد حسن أن يحتفل بمعادلة رقمه مع محمد الدعيع حارس مرمى المنتخب السعودي بتسديدة قوية تصدى لها دييجو الفيس ببراعة.وأجرى منتخب مصر تغييراً جديداً بنزول أحمد سعيد أوكا بدلاً من وائل جمعة. في الدقيقة 85 أهدر المنتخب البرازيلي فرصة الهدف الثالث عندما ارتدت رأسية كليبر من القائم لتجد دودو الذي سددها في المرمى لكن الشناوي تألق وحول الكرة لركلة ركنية.وفي الدقيقة 88 عاد دودو مجدداً وسدد أرضية زاحفة حولها الشناوي ببراعة لركنية جديدة.