التقى ممثلون عن شباب الثورة بمحافظة تعز القائم بأعمال سفير الاتحاد الأوروبي بصنعاء جان ماري صفا – رئيس القسم السياسي للاتحاد الأوروبي. وفي اللقاء الذي جرى أمس الأربعاء، أطلع شباب الثورة المسؤول الأوروبي عن تطلعهم لدولة يمنية بعيدة عن التطرف الديني والأنظمة الديكتاتورية. وأشار القائم بأعمال سفير الاتحاد الأوروبي إلى مميزات الثورة الشبابية في اليمن وقال: إنها تحظى بتقدير خاص من المجتمع الدولي، لافتاً إلى اجتماع مجلس الأمن بشأن اليمن. وأوضح وضاح اليمن – أحد شباب الثورة بتعز الذين التقوا المسؤول الأوروبي- بأنهم أطلعوا المسؤول الأوروبي عما تعانيه المحافظة من انعدام للخدمات الأساسية وسلموه نسخة من الانتهاكات الإنسانية منذ صدور القرار الأممي بشأن اليمن، وأنهم طالبوا الدبلوماسية الأوروبية بالضغط على نظام صالح وفرض عقوبات اقتصادية على النظام. وأشاد شباب الثورة بمواقف بعض دول الاتحاد الأوروبي كفرنسا وهولندا والموقف البريطاني. وأكد ممثل سفير الاتحاد الأوروبي باليمن أن الاتحاد الأوروبي يدعم الانتقال السلمي للسلطة في اليمن، مستدركاً بأنه في حال لم يكن هناك توقيع للمبادرة الخليجية، فإن هناك دراسة لاتخاذ إجراءات بديلة، مشيراً إلى أن فتح باب توقيع المبادرة سيفتح الباب للانتقال إلى وضع يمني جديد. وأكد أن دول الاتحاد الأوروبي تراقب عن كثب الانتهاكات الموجودة من قبل النظام اليمني وأنها ستحاول خلال الفترة القادمة وقبل اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن التنسيق لتوحيد الجهود لانتقال سلمي للسلطة. وأشار وضاح اليمن إلى أن شباب الثورة سيتوجهون قبل اجتماع مجلس الأمن إلى السفارة الفرنسية والسفارة الهولندية وسفارة روسيا والصين وذلك من أجل تشكيل ضغط لدعم موقف الثورة اليمنية وإصدار عقوبات أقلها تجميد أرصدة النظام في الخارج، مؤكدين أن أي مماطلة سياسية تطيل عمر النظام بمثابة إتاحة المجال لإراقة المزيد من الدماء.