بعد أسبوع عاصف للمنتخب الأسباني (خسارة مع إنجلترا وتعادل مع كوستاريكا وديا) تعود الليغا في مرحلتها (13) لتشغل الجماهير ليس في أسبانيا فحسب بل في جميع أنحاء العالم المترقب – دائما - لواحد من أقوى الدوريات في المعمورة.. فقمة الأسبوع لا شك تجمع ريال مدريد المتصدر (28) نقطة وفالنسيا (24) نقطة مساء اليوم على ملعب المستايا الذي يعد واحدا من أكثر الملاعب حميميةًّ رغم دماء الخفافيش التي لم تجف بعد إثر هزيمتهم العام الماضي من الميرنغي بسداسية قاسية مقابل ثلاثة أهداف، ويعيش النادي الملكي نشوة حقيقية في ظل عداد الأهداف الذي يتفجر في كل مرحلة، كان آخرها بسباعية على أوساسونا، ولم يفقد الريال حتى الآن سوى 5 نقاط من خسارة وتعادل. أما فالنسيا فهو الآخر يعيش أياما مشرقة فقد فاز في المباريات الثلاث الأخيرة على كل من سرسقطة وخيتافي وليفانتي، ولن يدخر مدرب (الخفافيش) أوناي إيمري فرصة إيقاف العملاق المدريدي مستغلا الأرض التي لعبت لجانب لاعبيه هذا الموسم بشكل كامل، ففالنسيا لم يخسر في المستايا لا أوربيا ولا محليا حتى الآن، ولأنه ( أي المدرب) ولاعبيه يدركون تماما أن إيقاف رجال مورينيو بعد عدة مراحل سيصبح أصعب فيما لو بقي بالفعالية والنوعية ذاتيهما. وحقق ريال مدريد الفوز على فالنسيا العام الماضي ذهابا بثنائية نظيفة وإيابا ب(6- 3).. وآخر فوز لفالنسيا على ريال مدريد كان في ذهاب موسم 2009م بنتيجة (3-0).. ورغم إراحة نجم الميرنغي كريستيانو رونالدو من تمرين الأربعاء بسبب الشد العضلي إلا أن إمكانية مشاركته في المستايا واردة جدا، فيما لو تعقدت الأمور على رفاقه دون أن يبت النادي في إمكانية المشاركة من عدمها.. ويستمر لاعب الوسط الأرجنتيني آنخل دي ماريا في غيابه عن مدريد بسبب الإصابة التي لحقت به في مباراة أوساسونا السابقة، مع احتمال مشاركة البرازيليين كاكا ومارسيلو اللذين عادا للتدريبات بعد الإصابة. من جهته يستضيف برشلونة حامل اللقب فريق ريال سرقسطة محاولا تعويض تعادله المخيب أمام أتلتيك بلباو في المرحلة الماضية ومستغلا أوضاع الضيف الصعبة، فهو (سرقسطة) لم يفز منذ أكثر من شهر كان ذلك أمام ريال سوسيداد في 16 تشرين أول الماضي.. ويغيب عن برشلونة الجناح البرازيلي أدريانو وذلك بعد إصابته خلال معسكر منتخبه البرازيلي في قطر قبل لقاء مصر الودي في أوتار قدمه اليسرى وسيستمر غيابه لأسبوعين إضافة لتوقعات باستمرار غياب بيدرو رودريغيز رغم خضوعه للتدريبات الاستشفائية من إصابة الكاحل.. مع احتمال إراحة ملهم الفريق الكتالوني ليونيل ميسي بسبب عناء مباراتي التصفيات مع المنتخب، وربما قرر المدرب بيب غوارديولا إشراكه في الشوط الثاني حسب مجريات المباراة. وكان آخر فوز لسرقسطة على الفريق الكتالوني عام 2007م بهدف مقابل لا شيء، ولم يفز سرقسطة هذا الموسم إلا في مناسبتين ويحتل المركز 16 بينما برشلونة الوصيف قد فاز ب(9) مباريات وتعادل في مباراتين.