سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئيس صالح يتهم حكومة الوفاق بالفشل والمشترك بقيادة المسيرة والمماطلة في تنفيذ المبادرة الخليجية قال بأن كل مشارك في مسيرة الحياة تسلم مائة ألف ريال..
قال الرئيس علي عبدالله صالح إن المسيرة الراجلة التي انطلقت من تعز ووصلت إلى العاصمة صنعاء كان يقودها المشترك وإنها اختراق واضح للمبادرة الخليجية. وأضاف في كلمة له في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس بالعاصمة صنعاء"أن المسيرة القادمة من محافظة تعز إلى صنعاء قوامها حوالي ألفين إلى ألفين وخمسمائة مع من انضموا إليها من إب وذمار وبعض المحافظات وأنه تم صرف مائة ألف ريال لكل واحد من المشاركين في المسيرة. وتساءل:" أين الثروة التي يملكها حتى يصرف لكل مواطن مائة ألف ريال؟ ويحضّر عناصر مسلحة وعناصر لإثارة الشغب وعناصر للاغتيال.. لاغتيال الشرطة ولاغتيال أصحاب المسيرة لكي يقولوا يا عالم اشهدوا ها نحن جئنا فاتحين الصدور وهم يذبحوننا.. في الشوارع ونحن نعرف هذه المؤامرة واحتيال". ودعا المشترك إلى عدم المماطلة في تنفيذ بنود المبادرة الخليجية كمنظومة واحدة, مؤكداً أنه سيدعم حكومة الوفاق في القيام بمهامها. وتحدث صالح في المؤتمر الصحفي عن سجناء الرأي وقال "إنه لا يوجد أي سجين رأي في بلادنا لأننا نؤمن بالديمقراطية وبالرأي والرأي الآخر وبحرية الرأي". واتهم حكومة الوفاق بالفشل وحملها مسئولية حماية المسيرة وقال "فإذا كانت المسيرة اليوم لها خمسة أيام منذ أن تحركت من تعز.. طيب يا حكومة محمد سالم باسندوة واللجنة الأمنية مهمتكم متابعة هذه المسيرة والحفاظ عليها وتحديد المسار لها والحفاظ عليها.. هذه مهمة حكومة باسندوة هي التي تتحمل المسئولية.. هذه مسئولية وطنية وليس حكي كلام.. الحكومة عليها متابعة ما يدور في المحافظات ومتابعة إدارة شئون البلد". وقال "إن البرنامج الذي قدمته الحكومة للبرلمان هو نفس برنامج حكومة مجور ليس فيه أي شيء جديد فقط كثروا من الصفحات بدل ما كانت عشر صفحات رفعوها إلى أكثر، عبارة عن كلام هو نفس الصفحات ونفس الكلام الذي كان في حكومة الدكتور علي مجور". وتطرق صالح إلى تركه للرئاسة وقال:" علي عبدالله صالح سوف يترك الرئاسة فهي ليست ملكه وقد رفضها في 2006م ويرفضها الآن وسأتركها، فما يهمني هو سلامة وأمن واستقرار الوطن.. يهمني أمن الوطن والمواطن.. فالسلطة مغرم وليست مغنماً كما تهدفون". إلى ذلك طالب صالح أمين عام الأممالمتحدة وأمين عام مجلس التعاون الخليجي ودول الخليج والدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن متابعة جميع الأطراف في اليمن والكشف عن الطرف الذي يعرقل تنفيذ المبادرة وآليتها وتحميله مسؤولية ذلك. وعن سفره إلى أميركا قال: "أنا سأذهب إلى أميركا مش لغرض العلاج أنا بخير، أولاً أطمئنك إنني بخير، أنا أريد اختفي عن الأنظار أو عن الكاميرا التلفزيونية وأتيح الفرصة لحكومة الائتلاف وللسلطات المحلية أن تعد إعداداً جيداً للانتخابات وأنا أريد ابتعد شوية عن الانتخابات بحيث أن أمتحقت قالوا على الرئيس وأن نجحت قالوا على الرئيس أنا أشتي أن ابتعد شوية عن الأنظار، والا أنا بخير أنا رايح لفحوصات وبخير تمام مضبوط". الجدير بالذكر أن كل مرة ترتكب الأجهزة الأمنية والقوات الموالية لبقايا النظام وبالتزامن مع الاعتداء يظهر الرئيس صالح لإلقاء خطاب وعقد مؤتمر صحفي وخطابه والمؤتمر الذي عقده مساء أمس كان المؤتمر الثالث الذي عقده في مثل هكذا مجازر كان أولها المجزرة التي تم ارتكابها في جمعة الكرامة.