ظاهرة حرب غزة جديدة على ذاكرة التاريخ    في لعبة كرة اليد نصر الحمراء بطل اندية الدرجة الثالثة    أمين عام الإصلاح يعزي رئيس مؤسسة الصحوة للصحافة في وفاة والده    مثقفون يطالبون سلطتي صنعاء وعدن بتحمل مسؤوليتها تجاه الشاعر الجند    مبابي يعلن رسميا رحيله عن باريس سان جيرمان    تأملات مدهشة ولفتات عجيبة من قصص سورة الكهف (1)    الجمعية العامة تصوّت بغالبية كبرى تأييدا لعضوية فلسطين في الأمم المتحدة    هناك في العرب هشام بن عمرو !    الريال اليمني يصل إلى أدنى مستوى له أمام العملات الأجنبية (أسعار الصرف)    وفاة طفلين إثر سقوطهما في حفرة للصرف الصحي بمارب (أسماء)    مقتل وإصابة 5 حوثيين في كمين محكم شمال شرقي اليمن    تفاعل وحضور جماهيري في أول بطولة ل "المقاتلين المحترفين" بالرياض    الحوثيون يطيحون بعدد من كوادر جامعة الضالع بعد مطالبتهم بصرف المرتبات    الحوثيون يفتحون طريق البيضاء - مأرب للتنصل عن فتح طريق مأرب - صنعاء    قوات دفاع شبوة تضبط مُرّوج لمادة الشبو المخدر في إحدى النقاط مدخل مدينة عتق    ضربة موجعة وقاتلة يوجهها أمير الكويت لتنظيم الإخوان في بلاده    لحوم العلماء ودماء المسلمين.. قراءة في وداع عالم دين وشيخ إسلام سياسي    سياسي جنوبي: أنهم ضد الاستقلال وليس ضد الانتقالي    الشرعية على رف الخيبة مقارنة بنشاط الحوثي    أخطاء رافقت تأسيس المجلس الانتقالي بسبب ضغط الحلفاء والخصوم    صباح (غداً ) السبت اختتام دورة المدربين وافتتاح البطولة بعد الظهر بالصالة الرياضية    الليغا .. سقوط جيرونا في فخ التعادل امام الافيس    الحوثيون يتحركون بخطى ثابتة نحو حرب جديدة: تحشيد وتجنيد وتحصينات مكثفة تكشف نواياهم الخبيث    "حرمة الموتى خط أحمر: أهالي المخا يقفون بوجه محاولة سطو على مقبرة القديمي"    تعرف على نقاط القوة لدى مليشيا الحوثي أمام الشرعية ولمن تميل الكفة الآن؟    أبرز المواد الدستورية التي أعلن أمير ⁧‫الكويت‬⁩ تعطيل العمل بها مع حل مجلس الأمة    "صحتي تزداد سوءا".. البرلماني أحمد سيف حاشد يناشد بالسماح له للسفر للعلاج ودعوات لإنقاذ حياته وجماعة الحوثي تتجاهل    أنشيلوتي: فينيسيوس قريب من الكرة الذهبية    هل الموت في شهر ذي القعدة من حسن الخاتمة؟.. أسراره وفضله    وثيقة" مجلس القضاء الاعلى يرفع الحصانة عن القاضي قطران بعد 40 يوما من اعتقاله.. فإلى ماذا استند معتقليه..؟    25 ألف ريال ثمن حياة: مأساة المنصورة في عدن تهز المجتمع!    البدر يلتقي الأمير فيصل بن الحسين وشقيق سلطان بروناي    اكلة يمنية تحقق ربح 18 ألف ريال سعودي في اليوم الواحد    وفاة وإصابة أكثر من 70 مواطنا جراء الحوادث خلال الأسبوع الأول من مايو    السلطات المحلية بالحديدة تطالب بتشكيل بعثة أممية للإطلاع على انتهاكات الحوثيين مميز    في رثاء الشيخ عبدالمجيد بن عزيز الزنداني    الذهب يتجه لتحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ 5 أبريل    بسمة ربانية تغادرنا    جماعة الحوثي تعلن ايقاف التعامل مع ثاني شركة للصرافة بصنعاء    بسبب والده.. محمد عادل إمام يوجه رسالة للسعودية    عندما يغدر الملوك    قارورة البيرة اولاً    رئيس انتقالي شبوة: المحطة الشمسية الإماراتية بشبوة مشروع استراتيجي سيرى النور قريبا    الدوري الاوروبي ... نهائي مرتقب بين ليفركوزن وأتالانتا    ولد عام 1949    بلد لا تشير إليه البواصل مميز    هموم ومعاناة وحرب خدمات واستهداف ممنهج .. #عدن جرح #الجنوب النازف !    باذيب يتفقد سير العمل بالمؤسسة العامة للاتصالات ومشروع عدن نت مميز    دواء السرطان في عدن... العلاج الفاخر للأغنياء والموت المحتم للفقراء ومجاناً في عدن    لعنة الديزل.. تطارد المحطة القطرية    تضرر أكثر من 32 ألف شخص جراء الصراع والكوارث المناخية منذ بداية العام الجاري في اليمن    الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل بوزارة الخارجية وشؤون المغتربين    الدين العالمي يسجل مستوى تاريخيا عند 315 تريليون دولار    أجمل دعاء تبدأ به يومك .. واظب عليه قبل مغادرة المنزل    وزير المياه والبيئة يبحث مع اليونيسف دعم مشاريع المياه والصرف الصحي مميز    شاهد: قهوة البصل تجتاح مواقع التواصل.. والكشف عن طريقة تحضيرها    الشيخ علي جمعة: القرآن الكريم نزَل في الحجاز وقُرِأ في مصر    في ظل موجة جديدة تضرب المحافظة.. وفاة وإصابة أكثر من 27 شخصا بالكوليرا في إب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العام 2012: الشعب يقول ما يريد
فيما كان العام 2011 عام بؤس وشؤم على الحكام وعام حرية وكرامة للشعوب..
نشر في أخبار اليوم يوم 02 - 01 - 2012

ذهب العام 2011م وذهبت معه العديد من الأحداث والبعض منها مازال..تعددت الأحداث وكثرت المفاجآت وظهر الشيء العجيب في العالم العربي.. ليس بعجيب وفيه تهتز عروش الحكام واحدة تلو الأخرى.. كان كذلك.. عام شؤم ويأس للحكام وعام تحرر ونصر وحرية للشعوب العربية..عام شهدت فيه اليمن بِركة من الدماء "قتل..قصف.. وإبادة.."ثالوث استخدمه النظام لخمد الثورة التي كانت جديد العام عن بقية الأعوام..إلا أن الحرية أعلنت لنفسها التحرر وعدم العودة إلى مخبئها الذي كان من صنع الحاكم، ومع هذا ولج علينا عام جديد لا يعلم أحد ما يخفي في طياته من مفاجآت وأسارير، وما المتوقع الذي ينبغي لنا أن نتوقعه؟؟..
"أخبار اليوم" استطلعت بعض الآراء حول ذلك وخرجت بالاستطلاع التالي:
عام ارحل
بدايتنا كانت مع الناشطة بساحة الحرية بتعز/ بلقيس العبدلي والتي تقول عن عامها الماضي والجديد: رحل عام 2011 بكل ما فيه..رحل عام ارحل..رغم ما عاشته اليمن من أحداث ورغم الضريبة التي دفعها كل اليمنيين دون استثناء وعلى رأسهم الشهداء وأسرهم.. إلا أن عام 2011م سيؤرخ بأنه عام التغيير في اليمن بل في العالم العربي "الربيع العربي "..عام طلبنا فيه الحرية ودفعنا فيه ثمنا غالياً لأنها لا تُملك بالرخيص وامتداداً لعام التغيير والحرية 2011م..
خطوة في طريق عامر:
سيكون عامنا الجديد 2012م عاماً حافلاً بالتغيير على مستوى المواطن اليمني وصولاً إلى كل شيء في هذا الوطن..فالشعب اليمني لن يعود إلى ما قبل 11 فبراير، والشباب اليمني الذي تذوق معنى الحرية لن يتنازل عنها.. ولربما نحتاج إلى سنوات للوصول إلى الدولة المدنية الحديثة.. والتي بدأت نواتها في العام الماضي... وسيكون عام 2012م بإذن الله خطوة في طريق عامر بالتضحيات والعطاء وهذا الوطن الذي خرجنا من أجله يستحق كل ذلك..
استقرار سياسي
الصحفي والناشط الحقوقي وليد الجبر والذي تحدث لنا عن رؤيته للعام 2012م بعد عام شهد كل التغيرات- قائلا: توقعاتي في حقيقة الأمر كثيرة في هذا العام 2012م.. فمثلاً على الصعيد السياسي أتوقع استقراراً سياسياً هنا في البلد وستحل باليمن مرحلة جديدة، عنوانها التوافق السياسي بين الفرقاء السياسيين.. كما أرى حدوث حراك سياسي مقطوع النظير وغير مسبوق في بلادنا استعداداً لبناء الدولة المدنية.. وكذلك بإذن الله سيشهد العام الجديد مفاجآت كثيرة في الجانب الاقتصادي، فكل المؤشرات تشير إلى أنها إيجابية مع الأخذ بالاعتبار وجود إخفاقات سابقة في بنيتنا الاقتصادية..وهذا دأبنا دائماً الذي وضعه النظام المخلوع،، إلا أن الاستقرار السياسي الذي تشهده اليمن سينعكس كثيراً على عملية التنمية الاقتصادية وبذلك سيتحقق نمو اقتصادي حقيقي...
استمرار الثورة:
ويتابع الجبر حديثه :ونظرتي في العام الجديد، استمرار الثورة التي انطلقت في العام الماضي - "عام الثورات " والذي كان عام المفاجآت التي منحتنا العزة والكرامة والحرية- ..فستستمر الثورة لاستكمال أهدافها التي صيغت لأجل الحرية وخرجت الشعوب من أجلها..وسيكون عام تمهيد لمستقبل الدولة المدنية التي ننشدها..
ثورة ثقافية
ويواصل الجبر: وأضيف إلى توقعي أنه في هذا العام ستقام ثورة ثقافية غير عادية، تعويضاً عن الأعوام السابقة.. أما في المجال الاجتماعي أتوقع الشيء الكثير، فالروح الأخوية وسيجسد النسيج الاجتماعي الأصيل الذي تمتاز به اليمن..هذا إضافة إلى ما قد فعله العام الماضي 2011م من توطيد الأخوة وخلق الألفة بين أبناء الشعب والتي ارتسمت على ساحات الحرية وميادين التغيير..فسيلقى المجتمع تكاتفاً اجتماعياً بني على النقاء والصفاء في هذا العام... ختاما عامنا الجديد... سيكون الحياة لليمن واليمنيين...
شكل تاريخاً جديداً:
الإعلامي/ نبيل اليوسفي يقول عن وصفه للعام الماضي والمقبل: كان العام 2011م عاماً مختلفاً بكل تفاصيله،حيث أن ثورة فبراير شكلت تاريخاً جديداً خلال العام المنصرم ..لكن مجزرة الكرامة وما تلتها من مجازر وجبهات مختلفة زادت الوطأة على اليمن..خصوصاً في الجانب الإنساني والتدهور الاقتصادي وارتفاع معدلا ت الفقر.....فتغيرت الحياة بكل تفاصيلها في البلد...لتأتي المبادرة الخليجية موافقة لبعض الأطراف ومختلفة مع بعضها الآخر..وعلى الرغم من تشكيل حكومة الوفاق الوطني إلا أنها مرهقة بالكثير من الصعاب التي تواجهها ليولد عام جديد هو العام 2012م ربما يحمل في طياته مفاجأة سارة أو محزنة للبلد..
عام الصحوة الثورية:
المحامية والناشطة الحقوقية ورئيس رابطة الشباب الديمقراطي بعدن/ سحر محمد عبد الله تقول عن العام الماضي : ذهب عنا العام 2011م وقد كان لنا عام الحلو والمر..عام الصحوة الثورية..عام الحرية العربية..فعام 2011م كان نبراساً للشعوب العربية، وسراجاً للإنسانية في الوطن العربي...فأبناء الشعب اليمني الذي تنتمي إليها كل البلاد العربية والتي صحت فيها الثورات العربية وبما يسمى بالربيع العربي توج مستقبل دولته المدنية في ذلك العام وقرر الحرية والعيش الكريم.. فثارت براكين سباتهم لتغيير حياتهم الخاملة والراكدة لتزرع شجرة الحرية والتي قطفت ثمارها نتيجة الدماء الزكية التي روتها وأصبحت شجرة يانعة تظلل أبنائنا وتغذيهم من ثمارها وخيراتها...
أكون أو لا أكون
وتقول كذلك :فكان العام 2011م تغييراً للأمم والشعوب وتغييراً لي أنا شخصياً فكان لي هذا العام مدرسة تعلمت منها معنى المثابرة والاجتهاد والذي قررت فيها أن "أكون أو لا أكون".. وبرغم كل المعاناة والمساءة والكآبة التي إصابتنا وأصابت كل الأسر اليمنية ؛ إلا أن عزيمتنا صلبة وأرادتنا فولاذية تحطم الصخر ولا تقبل الاستسلام....
فترة المخاض لمولود أممي
واختتمت سحر قولها أنا أرى في عامنا الجديد 2012 بأنه ستشرق شمس جديدة، تضيئ أرجاء المعمورة وستزهر الورود بإذن الله ..وسيكون عام قوة وفعل حقيقي... عموماً هذه الأعوام "2011-2012" ستسجل في التاريخ لكونها كانت ومازالت فترة المخاض لمولود أممي كبير يفخر به أولادنا..يحيوا كرماء في مستقبلهم القادم "فمن قلب فوضى الأنظمة السابقة سينبع شريان زهرة تنعم بطيب عطرها الفواح بالحرية والكرامة".
سقوط الدكتاتوريات:
الصحفي والناشط الحقوقي فارس الجلال يتحدث إلينا عن عام 2011م بقوله: عام 2011م..عام سقوط الجمهوريات الدكتاتورية التي يقودها أصنام مستبدة وهو العام الذي انشغلت فيه الإرادة الثورية لدى الشعوب..وكان عام إرادة الشعوب وانتهاء فترة الصمت وإبعاد الخوف..ويعتبر 2011م هو نقطة التحولات والتغيرات العربية الدولية والتي غيرت الحياة بأكملها بل وغيرت مجرى التاريخ نحو الأفضل نحو الحياة والحرية والكرامة..
سقوط مملكات:
ويواصل الجلال قوله: وبالتالي فإن عام 2012م سيكون عاماً آخر لسقوط دكتاتوريات جديدة وسقوط مملكات ومشيخات..ولن يهدأ العالم في هذا العام فالشعلة التي انطلقت في الوطن العربي ستتمد إلى شعوب ودول أخرى..وبلادنا اليمن سيكون في عام الجديد.. مغاير تماماً.. سيحدث فيها تحولات كثيرة في المشاكل والقضايا سواء في الجغرافيا أو النظام السياسي...
وسام الشرف:
فهيم المنيفي محامي وناشط حقوقي..رئيس مؤسسة "عين" للتنمية بتعز يقول عن العام 2011م : رحل عام 2011م وقد أخذ برحيله طغياناً لطالما جثم على صدر أمة أنهكها وأكل خيراتها...عام 2011 هو وسام الشرف في صدر كل عربي ويحق له أن يفتخر بهذا العام.. ففيه ولدت كرامته، وبه مارس حريته...ومنه سينطلق لعام آخر ليبني دولته ويصنع حضارته..إن هذا العام يُشكل علاقة فارقة بين عمر مضى ضاقت فيه الأمة مرارة الاستعباد وفظاعة حقوقها، وانتهكت حريتها وأصبحت حيرى لا تعلم من أمرها شيء..وبين ميلاد انبثق ليصنع إشراقه مجد قادم بدأت ملامحه تلوح بالأفق...
من الثوران إلى البناء
ويحدثنا المنيفي عن ماذا يرى في العام 2012م قائلاً: أتوقع أن تستمر في هذا العام صناعة الحرية وسنجد دولاً أخرى تحررت من ربقها...تلتحم بمن سبقت، فتشكل حضارة فريدة..ينفذ فيها العالم بأجمعه...
عام 2012م ستنطلق هذه الثورات من حالة الثوران إلى حالة البناء والتعمير وحينها سيدرك العالم أجمع كم خسر يوم أن غُيبت هذه الأمة عن صنع الحضارة.. ستعود وستعمر الأرض بالخير وسيعود للحرية ألقها وللكرامة طعمها..وحينها سيعلم العالم كم خسر حينما أُبعدنا عن قيادته..
من الأعوام الخالدة
الناشط السياسي والحقوقي/ نزار أنور عبد الكريم، يقول عن عام 2011م:لطالما كنت أهوى عندما كنت في المرحلة الدراسية أن أحفظ الأعوام والتواريخ الخالدة في تاريخ الأمة والشعوب...وأعتقد أن عام 2011م قد أصبح من هذه الأعوام الخالدة، إن لم يكن أعظمها، فهو عام انتصرت فيه الأحلام على الأوهام، وارتفعت فيه رايات الحرية، ونكست فيه رايات التوريث والعبودية إلى غير رجعه..عام خرجت فيه هذه الشعوب العظيمة إلى ساحات العزة والكرامة لتنقش في جبين التاريخ بصمة وعلامة..
عام التطهير والبناء
ويتابع نزار قوله: لذلك فإنني وفي تصوري البسيط أتوقع بأن العام القادم هو عام التطهير والبناء لدى بعض هذه الشعوب..وفي حقيقة الأمر فإن البعض الآخر قد بدأ في هذه المرحلة بالفعل في العام السابق وأصبح قريباً جداً من إنجاز ثورته ومازال البعض الآخر يناضل لإنجاز ما تبقى منها وسيكون لهم ذلك إن شاء الله لأن إرادة الشعوب هي من إرادة الخالق.. ولهذا قيل:
إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر..
تطهير كراسي الحكم
العباس الشميري شاب ناشط وعضو منظمة "عون" لحقوق الإنسان بتعز يخبرنا عن نظرته للعام 2011م فيقول : العام 2011م عام المفاجآت التي لم يتوقعها العالم بأكمله..مما جرت من الأحداث والتغييرات التي طرأت على بلادنا والبلاد العربية.. فأحداث كإسقاط زعماء دكتاتوريين وتطهير كراسي الحكم من أدرانهم لا أحد كان يتوقع أن يحدث هذا ومع ذلك فإرادة الشباب والشعوب كسرت ذلك وأبهرت العالم...فكان عام خير وبركة للشعوب وعام بؤس ودمار للزعماء..
ستسطو العزة سيدة:
ويضيف العباس بقوله عن عام 2012 : أما العام 2012 فاتوقع أنه سيحمل مفاجآت أكثر من التي حملها العام الماضي فأراه سيحمل الحرية والتي هي مكملة من العام السابق وسيكون فيه التطهير من أعداء الشعوب بل وسيلمس الخير العميم لهذه البلد وسيكون بوابة تصل باليمن إلى عالم جديد...وفيه ستسطو العزة سيدة في بلاد العرب بعد أن سطرتها الشعوب العام الماضي...سيكون هذا عامنا الجديد عام بركة وتقدم وازدهار للعالم العربي بأكمله بإذن الله...
عام كأنه خيال
المدرب الدولي والمرشد الأسري/ مفيد الزبيري يتحدث إلينا قائلاً: ذهب العام 2011 بأمور لم تكن بالحسبان ولا بالخيال..والأحداث السابقة لا تحتاج إلى ترجمة ما حدث كان قبل ذلك خيالاً وأوهاماً زرعها القادة العرب في شعوبهم...
حافل بالخير
ويتابع الزبيري حديثه: ومع هذا سيأتي العام 2012 كذلك بأمور لا نعلم مُرها وحلوها..ولكن إجمالاً أتوقع أن يكون هذا العام حافل بالخير في اليمن لذهاب زمرة التأييد والتمديد والفساد..ولا ننسى أن نذكر بتقوى الله عز وجل وهو المهم والأهم فجميع الشعارات تبلى وتندثر وقد رأينا كثيراً من الحضارات والأحزاب تبددت وتلاشت ويبقى أن نعيش للإسلام..الذي يحمي الحقوق والحريات والأقليات،على قاعدة لا ضرر ولا ضرار.. وعلى ضوء المقاصد الشرعية وهي حفظ الدين والنفس والعرض والعقل والمال والذي كذلك يأبى أن ينحني لظالم أو غاشم ويربي فينا حب الخير للناس وحب العلم والعمل والشواهد والآيات والأحاديث في ذلك كثيرة لا يسع المقام لذكرها..فمع عدم وجود حكم الله وتطبيق شريعته كانت سبباً في إثارة الشعوب على حكامها وإسقاطهم....وأخيراً أسال الله أن يكون العام 2012م عام الإسلام والمسلمين حتى تسعد البشرية فالذي خلق الذرة والمجرة أعلم بما يصلح عباده في هذا العام وفي كل الأعوام...
نقطة تحول تاريخية:
بهية السقاف ناشطة حقوقية وسياسية تقول عن العام 2011م: العام الماضي كان بالنسبة لنا نقطة تحول تاريخية سيذكرها التاريخ وسيخلدها بماء من ذهب..فكانت فيه الثورة على الظلم، على الفساد، على القهر، على الاستبداد...كان فيه إعلان صارخ في وجه الحكام يكفي هذا...كان فيه إعلان للحرية والكرامة وإعلان للتضحية والنضال..عام 2011 سالت فيه الدماء وارتفعت فيه أنات الجرحى وتباكى الشعب ورغم كل ذلك الألم إلا أنه توج بنضال فريد وسيكون النصر قريباً بإذن الله.
عام الحصاد
وتقول السقاف عن العام الجديد: العام الجديد أعتقد سيكون عام لجني الثمار التي زرعاها في عام 2011م.. وسيكون عام الحصاد أو بداية الحصاد لما تم زرعه... ولا نستطيع أن نحدد نوع هذا الحصاد أو كميته أو أن يكون حصاد ايجابياً أو سلبياً فهناك العديد من العوامل الطبيعية وغير الطبيعية للأسف الشديد قد تؤثر على عملية الحصاد كما هناك عوامل واجهتنا أثرت على عملية الزراعة .. عموماً في العام المقبل سنرى أولاً استكمال لما بدأه الشباب..سيكون استكمال إصرار وعزيمة واستكمال بناء وتعمير ..ونرى هذا العام بعين التفاؤل والطموح كما تعلمنا من مدرسة الثورة المباركة..
عام سطّر الروح:
أشجان شريحاً الناشطة الحقوقية والسياسية تتحدث عن العام الماضي: العام الماضي كان عاماً تحلم به كل الشعوب..عاما سطر الروح والحياة والشهادة والجرح والدم...عاماً سطر معنى التضحية والنضال في سبيل الحرية والكرامة ومن أجل الوطن، عام شامخ يضاهي بنفسه بين الأعوام السابقة التي كثر فيها الفساد والظلم والقهر ومورس فيها شتى أنواع الاستبداد...هذا العام سيخلد في ذاكرة اليمنيين بل وذاكرة كل عربي...
نقطة بناء وطن
وتقول شريح بخصوص 2012: إن شاء الله يكون عام 2012م عام الشموخ والإرادة..عام الشعب يقول ما يريد.. فسيكون عام نصر وعزة وإباء..سيكون هذا العام نجماً لامعاً في سماء الحرية وسيكون نقطة لبداية بناء وطن وجسر لمواصلة مسيرة الثورة المجيدة وعام استمرار لتلك العزيمة والإصرار التي ترجمت في العام السابق...بإذن الله يكون عاماً يتغنى بالحرية والكرامة بعد أن أزيل الاستبداد والدكتاتورية..عام 2012سيكون القلم بيد الشعوب ليسطر تاريخه الكبير في عامه الماضي...
الشعب يقول ما يريد
وتبقى الذاكرة تردد صدى هذا العام الراحل.. وسيسجل التاريخ أحداث عام غير مجرى الحياة...يل وسيكون هذا العام منهاجاً يقرأ في المدارس ويُعلم فيه معنى التضحية والنضال ومعنى الولاء للوطن..ستبقى سمفونية الحرية تعزف على قيثارة الثورة تحية إجلال وإكبار لعام الثورات والانتصارات.. وسيتردد صدى عام 2011م " الشعب يريد إسقاط النظام "في الأذهان ليعانقه صدى عامنا الجديد وهو يقول "الشعب يقول ما يريد".....وسيتقلد هذا العام وسام العزة ليواصل مشوار الراحل ولتستمر معه الحياة..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.