طالب الشيخ/ أحمد بن حسن المعلم رئيس مجلس علماء السنة بحضرموت ونائب رئيس هيئة علماء اليمن السلطة المحلية بالمحافظة بسرعة اتخاذ خطوات جادة لمنع دخول القات إلى المدن وإخراج أسواقه من كافة الحارات إلى خارجها ووضعها في أماكن بعيدة عن تجمعات الناس بسبب ما تشكله تلك الأسواق من أذية وفوضى لجيرانها . جاء ذلك خلال خطبة الجمعة اليوم بجامع خالد بن الوليد بالمكلا والتي تحدث خلالها الشيخ المعلم وبشكل واضح عن القات وحرمته خاصة في بلد كحضرموت ، مستشهداً بقوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ). وأوضح المعلم أن العلل في تحريم الخمر والميسر قد اجتمعت في القات وأولها أن في القات نجاسة معنوية لما يترتب عليه من المفاسد والشرور التي تفسد الجوانب الدينية والاجتماعية والصحية والاقتصادية، إضافة لبقية العلل الموجبة للتحريم كإيقاع للعداوة والبغضاء بين الناس مشيراً إلى ما يحدث في أسواق القات من مخاصمات ومنازعات وعراك بالأيدي وتصل أحياناً إلى الأسلحة ، والصد عن ذكر الله، فثمانون في المائة من المخزنين يلهيهم القات عن صلاة العصر والمغرب على الأقل، إضافة إلى الأضرار الاقتصادية واستنزاف الأموال - حد قوله. الجدير بالذكر أن مجموعة من علماء المحافظة وجهوا رسالة لمحافظ المحافظة يناشدونه فيها سرعة اتخاذ قرار بإخراج أسواق القات من مدينة المكلا وبالأخص سوق حي السلام .