وجهت نيابة التواهي الاثنين بالتحقيق في حادثة استجلاب رئيس مجلس إدارة مؤسسة 14أكتوبر أحمد الحبيشي. وجاء التوجيه بالتحقيق بعد تقدم المعتصمين من موظفي المؤسسة بشكوى لنيابة استئناف عدن – حصلت "أخبار اليوم" على نسخة منه- اتهموا خلالها الحبيشي بإحضار بلاطجة مسلحين وإطلاق النار عليهم ومحاولة دهسهم بالسيارة أثناء اعتصامهم الأحد المنصرم 1/1/2012م للمطالبة بإقالته من المؤسسة، وطالب مقدمو الشكوى النيابة بتوجيه تهمة الشروع بالقتل بحق أحمد الحبيشي. وبدورها وجهت رئيسة استئناف عدن/ نورا ضيف الله نيابة التواهي بالتحقيق واتخاذ اللازم وفقاً للقانون. وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين أدانت ما يتعرض له الصحفيون والموظفون في مؤسسة 14أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر من اعتداءات وتعسف من قبل رئيس التحرير/ أحمد الحبيشي. ويتهم موظفو 14أكتوبر الحبيشي بتجنيد بلاطجة لتفريق احتجاجاتهم المطالبة بإقالته والفاسدين في المؤسسة. واستنكرت نقابة الصحفيين استخدام صحيفة 14أكتوبر للتشهير بالزملاء الصحفيين، مطالبة بسرعة التحقيق مع الحبيشي بسبب ما يتعرض له الصحفيون والعاملون في المؤسسة من انتهاكات وتعسف. وأكدت النقابة تأيدها لمطالب الزملاء في 14أكتوبر، داعية الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب للتضامن مع الزملاء، فيما نددت قيادة صحيفة 14أكتوبر بموقف نقابة الصحفيين. ولجأ الحبيشي خلال الأيام القليل الماضية بمغازلة أنصار الحراك من خلال نشر أخبار للرئيس الجنوبي الأسبق/ على سالم البيض، وإنزال بعض المقالات تتحدث عن القضية الجنوبية. واعتبر بعض المراقبين هذا التصرف بمثابة مزايدة من قبل الحبيشي باسم القضية الجنوبية، متسائلين في الوقت نفسه: أين كان الحبيشي يوم أن قتل أبناء عدن أمام مرأى ومسمع الكل ولم نرى منه أي موقف؟!.