نظم صباح أمس الآلاف من أبناء مديرية جبلة محافظة إب تظاهرة جابت العديد من شوارع المدينة وطالب فيها المتظاهرون بتوفير الخدمات الأساسية للمدينة التاريخية وكذا إقالة مدير المديرية المعين منذ أكثر من عشر سنوات. وعندما وصل المتظاهرون إلى جوار مستشفى جبلة قام عدد من البلاطجة بإطلاق النار، الأمر الذي دفع بالمواطنين لتنظيم اعتصام استمر لساعات أمام مبنى إدارة الأمن للمطالبة بإلقاء القبض على تلك العناصر التي قامت بإطلاق النار وقد صدر عن المتظاهرين بيان جاء فيه ما يلي [كلنا ندرك ما آلت إليه الأوضاع بمديرية جبلة التاريخية من تدهور مستمر في ظل مسئولية اللامسئول وهو مدير المديرية والذي يقبع في المديرية منذ (14) عاماً نتيجة لأخلاقنا العالية وطيبة قلوبنا وفكرنا المستنير. وتابع البيان بالقول لهذا نحن نطالب بإقالة مدير المديرية ومدراء عموم فاسدين للإضرار السلبية التي تتفاقم يوماً بعد آخر – حسب البيان- وتضمن البيان الصادر عن أبناء جبلة العديد من النقاط منها إقالة مدير مشروع المياه والبيئة وكذا وجود استقطاعات كبيرة بعد كل اسطوانة غاز يخلق الأزمات وتصاعدها وجود تحطيم للمعالم الأثرية بشكل متعمد ومنها جامع الملكة أروي وكذا إطالة أعمال الترميم في القصر من أثر على التنمية السياحية والعبث بماء الوقف المخصص للمساجد والمقابر وصرف مهمة المياه إلى ري القات وقيام قيادة المجلس المحلي باستنزاف مستحقات المديرية من الديزل عبر حوالات عشوائية وتشجيع تزايد القضايا الجنائية والتقطع وسرقة المحلات التجارية وتفشي الرشوة ونهب الأراضي. وضياع مبلغ اعتماد نادي شباب جبلة الرياضي والتي تزيد عن (800) ألف ريال سنويا، كما طالب البيان بالتحقيق مع مدير مستشفى جبلة لقيامه بتحويل الصرف الصحي التابع للمستشفى إلى السائلة الأهلية بالسكان، وكذا المطالبة بإقالة مدير عام الهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية لما يقوم به من تدمير للمدينة في السماح بالبناء الحديث العشوائي وكذا سماحه للمواطنين بالبناء على الأرصفة، وأكد البيان أن مدينة جبلة أصبحت تغرق في مستنقعات المجاري مع فشل المجلس المحلي في نظافة المدينة. واختتم البيان بالمطالبة بإقالة مدير الإدارة التعليمية الذي قال البيان إنه لا يعرف شيئاً عن التعليم.