الشمس في الكف المغضب بالدماء على جدار البيت تشرق كتبت يعيش الشعب والطغيان يسقط وما بكت.. بل زغردت لشهيدها المسجى على السجاد في البيت المؤثث بالبساطة والسلام لم تنحنِ.. لكنها وقفت كما تقف الجبال يدها الشريفة أشرت للمجد قائلة له: نحوي تعال إني صنعتك *** كتبت على القلب الحزين ألمي عليك أخي الشهيد حنيناً موجل حتى أرى شعبي يعيش النور والطغيان يرحل والحق أني يا أخي جداً أحبك فلقد أضت النور في وطني وأطعت ربك وجعلتني سفناً مشرعة إليك وأنا أحبك وأنا أحبك