مع انتهاء عطلة عيد الفطر المبارك وموسم هطول الأمطار على المحافظة قررت قيادة المجلس المحلي بمحافظة إب الشروع في عملية إصلاح الحفر المنتشرة في معظم شوارع مركز المحافظة، حيث بدأت الشركات المقاولة في عملية جرف الإسفلت القديم في الشارع المار أمام بوابة المركز الثقافي ومكتب المالية في مديرية الظهار، وكذا فيالشارع المار أمام بوابة كلية الهندسة وفندق إب جاردن، وذلك بهدف عمل خرسانات أسمنتية في تلك المناطق بدلاً عن طبقة الإسفلت التي انتشرت فيها الحفر، وكان كل من العقيد/ أمين علي الورافي أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة والشيخ/ عقيل فاضل وكيل المحافظة للشؤون الفنية ومدير عام مكتب الأشغال بالمحافظة مهدي أحمد هادي ومدير عام مديرية الظهار علي البعداني قد زاروا يوم أمس الأول المناطق والشوارع المنتشرة فيها الحفر بكثرة والمراد وضع طبقة إسفلتية أو أسمنتية فيها مثل الشارع المار خلف مستشفى الثورة والشارع المؤدي إلى الجبانة السفلى وغيرها من الشوارع السابقة الذكر. وعلى نفس الصعيد قامت مؤسسة الموجاني للمقاولات والتي تنفذ مشاريع الصبيات الخرسانية والأسمنتية منذ عدة سنوات في إب - قامت يوم أمس برمي مخلفات الشق الذي قامت به يوم أمس الأول بشارع تعز جوار المركز الثقافي إلى السائلة المارة جوار السجن المركزي الأمر الذي أثار استنكار وغضب سكان المنازل المجاورة ، مؤكدين أن ذلك العمل سيتسبب بتعرض منازلهم لخطر جرف سيول مياه الأمطار ، وقالوا أن قيادة المحافظة في الوقت الذي تتحدث فيه عن حماية إب من أضرار السيول هي أول من يسمح للمقاولين برمي مخلفات الشق والبناء في مجاري السيول الأمر الذي صار خطر سيول الأمطار يهدد كافة المنازل المحاذية للسوائل المارة وسط مدينة إب ، مطالبين في نهاية حديثهم ل"أخبار اليوم" قيادة محلي إب منع المقاولين من تلك الممارسات الخاطئة قبل التفكير في اعتماد وتنفيذ مشروع حماية إب من أضرار السيول.