تأكيداً لما سبق وان تناولته «أخبار اليوم» حول الآلية التي نفذت بها مشاريع الخطة الإستثنائية في محافظة إب بمناسبة احتضانها فعاليات العيد الوطني ال«17» وخاصة في مجال الطرقات سواء عدم قدرة المقاولين والشركات المحلية على تنفيذ مشروع شق وسفلتة حسب المواصفات المعروفة خلال فترة زمنية محدودة لا تتجاوز الثلاثة الأشهر. حيث كشفت سيول مياه الأمطار عصر أمس في مدينة إب عيوب تلك المشاريع التي تم تنفيذها وما رافق مرحلة التنفيذ من غش وتلاعب ومخالفات من قبل المقاولين، في ظل تواطؤ قيادة وزارة الأشغال العامة ولجنتها الإشرافية ومهندسيها. ففي منطقة السبل جوار مستشفى الأمين ادت مخلفات الشق التي وضعها المقاولون في مجاري السيول إلى انسداد الجسر المتواجد هناك وارتفاع مياه السيول لتمر من فوق الجسر وجزء كبير من التوسعة التي نفذت مؤخراً في خط مشورة وبمجرد انخفاض مستوى السيل لاحظ المواطنون ان تلك السيول قد جرفت طبقة الإسفلت التي تم وضعها مؤخراً في مشروع توسعة خط السبل ومساحة كبيرة حتى منطقة قحبزة. يأتي ذلك في الوقت الذي لم يمر على احتفالات بلادنا بالمناسبة الوطنية سوى سبعة أيام لا غير، ولكن بعد رحيل المقاولين الذين كلفتهم وزارة الاشغال بتنفيذ مشاريع العيد -مجال الطرقات- في محافظة إب. من ناحية اخرى وعلى نفس الصعيد اكدت مصادر خاصة ل«أخبار اليوم» من مدينة «العدين» ان جزءاً كبيراً من المدينة تعرض يوم أمس لفيضانات السيول التي دخلت إلى المنازل وألحق اضراراً بالغة بالعديد منها وذلك بسبب عدم قيام المقاول المنفذ لمشروع رصف شوارع المدين بعمل مجاري تصريف مياه الأمطار وقيامه بسد المجاري السابقة.