استنكر اهالي قريتي «وقير، ويخان» بمديرية ريف إب ما قام به مقاول مشروع الخط الدائري الغربي لمركز المحافظة الجاري تنفيذه والذي قام بدفن المقبرة وردم العيون المائية المتواجدة في السائلة والتي تعتبر المصدر الوحيد الذي يمد اهالي القريتين بمياه الشرب، واستغرب الاهالي غياب دور كل من المجلس المحلي بالمديرية والجهات المشرفة على سير تنفيذ المشروع تجاه ما قام به المقاول وعدم الزامه بعمل جسر في السائلة بدلاً من قطع مجرى السيل وردم العيون المائية. هذا ويشكوا الكثير من المواطنين في مختلف القرى المجاورة لمدينة إب من قيام مقاولي مشاريع الطرق الجاري تنفيذها حالياً في المحافظة بنقل مخلفات اعمال الشق والتوسعة إلى مجاري السيول، الامر الذي اصبحت فيهالمنازل المجاورة مهددة من خطر سيول مياه الامطار. وعلى الصعيد نفسه ومع اقتراب موسم الامطار في محافظة إب، حذرت مصادر محلية في المحافظة من تجاهل الجهات المنفذة لمناخ المحافظة وطبيعة تربتها، واكدت تلك المصادر في تصريح خاص ل«أخبار اليوم» ان الجهات الحكومية المنفذة اذا لم تلزم المقاولين في رفع وتيرة العمل خلال الشهر الجاري وقبل قدوم موسم الامطار فانها ستصطدم بشبح التعويضات التي سيطالب بها المقاولون جراء توقف الاعمال خلال «6» اشهر يستمر فيها هطول الامطار في المحافظة