يتسبب إضراب عمال شركة "بترو مسيلة" النفطية بحضرموت بإيقاف نحو 160 ألف برميل من النفط يومياً فيما الجهات المعنية لم تحرك ساكناً إزاء ذلك. ويواصل عمال شركة "بترو مسيلة" النفطية بالقطاع (14) بمحافظة حضرموت يواصلون إضرابهم الشامل الذي بدأوه الخميس الماضي للمطالبة بمستحقات فوارق نهاية الخدمة مع شركة نكسن المشغل السابق للقطاع ولتنفيذ اتفاق 7 يناير الذي وقعته نقابة العمال بالشركة مع المهندس/ هشام شرف وزير النفط والمعادن في حكومة الوفاق الوطني والقائم بأعمال رئيس شركة "بترو مسلية" والذي يتضمن إضافة لدفع فوارق نهاية الخدمة صرف مكافأة الأداء للعام 2011م، واستكمال صرف أجور ساعات العمل الإضافي وإبرام عقود عمل جديدة وجماعية باسم شركة "بترو مسيلة" تتوافق مع نصوص قانون العمل رقم (5) لعام 1995م وإضافة المستحقات والامتيازات التي توصل لها اتفاق يناير كما يتضمن محضر الاتفاق تشكيل لجنة تنسيق واستلام القطاع (14) بحيث يكون رئيس نقابة عمال المسيلة عضو فيها بموجب قرار مجلس الوزراء. وفي الوقت الذي يدخل الإضراب يومه الرابع اليوم الأحد فقد آثرت الجهات المعنية الصمت ولم تتواصل تلك الجهات مع العمال المضربين حسب مصادر مطلعة في القطاع وهو الأمر الذي يعرقل تصدير قرابة 160.000 ألف برميل من النفط يومياً من مختلف القطاعات النفطية في محافظة حضرموت التي تعمل بها شركات توتال الفرنسية و"دي أن أو" و"دوف إنرجي" البريطانية على اعتبار القطاع (14) الذي تعمل به شركة "بترو مسلة" مركزاً لتجميع إنتاج مختلف الحقول النطفية في حضرموت، حيث يسير بعد ذلك خط إنتاج واحد لميناء الضبة للتصدير على ساحل البحر العربي.