2012-11-11T13:13:26.0000000+03:00 أخر تحديث للصفحة في براقش نت - عبدالناصر المملوح : من المقرر أن ينفذ عمال بترو مسيلة بمحافظة حضرموت إضرابهم الشامل ابتداءً من اليوم الأحد احتجاجاً على سياسات وزارة المالية في حكومة الوفاق الوطني من جهة، ومخالفة الشركة لقانون العمل من جهة أخرى، وهو ما قد يتسبب بتوقف تصدير 160 ألف برميل نفط يومياً. حيث دعت نقابة عمال بترو مسيلة في القطاع 10، والقطاع 51، والقطاع 14 جميع العمال إلى معاودة الإضراب ابتداءً من صباح اليوم الأحد. وقال بيان صادر بهذا الخصوص -تلقت (اليمن اليوم) نسخة منه- أن الجمعية العمومية لنقابة عمال بترو مسيلة أقرت الإضراب الشامل وممارسة حقها المشروع ابتداءً من يوم الأحد (اليوم). وأشارت النقابة أن قرارها جاء كنتيجة حتمية للضغط على وزارة المالية، والشركة للانصياع لمطالبهم المشروعة وصرف مستحقاتهم القانونية. وتطالب النقابة -بحسب البيان- تنفيذ ما تبقى من بنود محضر اجتماع 7 يناير 2012م، وكذا تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية. وشدد بيان النقابة على أن كافة المهل الزمنية المحددة في محاضر اتفاق 10 مايو 2011م قد انتهت. وذكرت النقابة في بيانها أن موافقتها على تعليق الإضراب إبان الانتخابات الرئاسية في فبراير الماضي كان على أمل تنفيذ تلك الاتفاقات وتوجيهات رئيس الجمهورية دون قيد أو شرط. وتابع البيان: "إلاّ أن وزارة المالية لم تعر تلك الاتفاقات أو توجيهات الرئيس أي اهتمام وطالبت الشركة بضرورة تعميد ما تتوصل إليه من اتفاقات مع النقابة من القضاء كي يكون سنداً تنفيذياً تقوم الوزارة بموجبه بالتعزيز المالي والصرف وهذا المطلب من مطالب الشركة المطروحة والموسوم باتفاقية المخالفة النهائية بشأن تسوية الرواتب"، بحسب البيان. واعتبرت النقابة دعوتها للإضراب -اليوم- إنما تأتي للتأكيد على مخالفة الشركة لقانون العمل عندما أصرت على أن يتضمن الراتب الأساسي أجرة العمل الإضافي لما يزيد عن ثماني ساعات شاملاً العمل في أيام الراحة الأسبوعية وكذا شموله كافة مستحقات الإجازات الوطنية والدينية وكذا الإجازة السنوية المستحقة. وناشدت النقابة في بيانها رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي، ووزير النفط إلزام الشركة ووزارة المالية بتنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق 7 يناير 2012م المشار إليه. وكان عمال شركة بترو مسيلة الوطنية بتاريخ 9 فبراير2012م الماضي قد نفذوا إضراباً مفتوحاً وشاملاً دعت إليه نقابة العمال في الشركة ما أدى إلى توقف تصدير قرابة 160 ألف برميل من النفط من الإنتاج اليومي لشركتي دوف البريطانية، وتوتال الفرنسية المصدر عبر ميناء التصدير النفطي في ضبة على ساحل البحر العربي.