سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نقدم اعتذارنا.. ونعلن تحملنا جزءً كبيرا من فشل الفريق.. والمرحلة القادمة ستكون إيجابية رئيس نادي وحدة صنعاء في أول حوار رياضي لملحق "أخبار اليوم الرياضي":
* كان هناك وعود حقيقية من اتحاد الكرة ووزارة الشباب بإلغاء الهبوط.. وفي الأخير تغير الوعد!! أمين جمعان رئيس نادي وحدة صنعاء نستضيفه في أول لقاء صحفي رياضي له على صدر صفحات الملحق الرياضي، ومن غير مقدمات، فقد كان اللقاء ملتهب شديد الالتهاب ساخن وشديد السخونة.. كيف لا ونحن لم نرحمه، ولم ندع له أية فرصة.. حاصرناه من كل جانب وخنقناه بكل الأسئلة المخنوقة، وبكل ما دار في نادي الوحدة من فشل في الموسم الماضي من هبوط، ومن يتحمله، وفشل ومن سبب حدوثه وأشياء كثيرة أبرزها عن سطوة وقوة اتحاد الكرة أمام الأندية التي تضعف جميعها أمام اتحاد الكرة. وكشف جمعان في اللقاء أن سبب توقف الدوري أكثر من مرة تسبب في إضعاف عزيمة الأندية ما جعلها تقصر في مناقشه قرار اتخاذ قرار موحد لحسم مصير الدوري.. جمعان وبخبرة قصيرة في إدارة نادي الوحدة الواضح أنه قد وصل إلى خلاصة مفادها أنه لن يتحسن حال رياضتنا إلا عندما يستشعروا المسئولين بقدر المسئولية.. متهما الاتحاد والوزارة واللجنة والأولمبية بسبب فشل المنتخب.. موضحا أن المجلس المحلي يدعم أندية العاصمة أكثر من وزارة الشباب... كل ذلك وأكثر في حوار مختلف ينفرد به محلق "أخبار اليوم الرياضي" فتابعوا. * كيف جئت وأصبحت رئيسا لنادي وحدة صنعاء؟ كانت مفاجأة بالنسبة لي.. وحقيقة كانت بطلب من بعض الإخوة المحبين لنادي وحدة صنعاء على أن تكون لنا مساهمة إيجابية في رفع مستوى النادي. * ألم تتخوف على توليك رئاسة نادي وحدة صنعاء؟ الخوف كان هاجس كبير بالنسبة لي، لكن حاولت بقدر المستطاع حتى أتغلب على هذا الشيء. * كيف كان هاجس.. ممكن توضح؟! يعني طبعا عندما سمعت بالمدة الماضية من خلال تعثر هذا النادي في خلال مشاركته في كل موسم شعرت بالخوف نوعا ما. * لماذا عجزتم عن إنقاذ وحدة صنعاء الموسم الماضي لاسيما إن الفرصة تكررت أكثر من مرة ومرتين؟! أولا نحن نقدم اعتذارنا لكل محبي وحدة صنعاء على الهبوط في الموسم الماضي، ونحن في مجلس الإدارة نتحمل جزءً كبير من الخطاء، ولكن نعد الجميع أن المرحلة القادمة ستكون مرحلة إيجابية، وسيكون لنا التواجد الحقيقي كي نؤسس لبنية تحتية رياضية حقيقية ومن خلالها يبدأ الزعيم رحلة العودة إلى مكانه المعهود. * في الموسم الماضي وقبل أن يبدأ الدوري راهن الجميع أن وحدة صنعاء قادم للمنافسة حتى جهودكم كانت توحي ذلك وعندما بدأ الدوري شاهدناه أسوأ موسم عاشه وحدة صنعاء.. أنت أستاذ أمين بصفتك رئيس نادي وحدة صنعاء ممكن أن توضح لنا حقيقة كل ما حدث؟! وصولي إلى نادي الوحدة كان في بداية الموسم الماضي، وقد وصلت إلى النادي وكل الأمور جاهزة من ناحية التعاقد مع المدرب واللاعبين، وكنت جديد على كل تلك الأمور، وما أحببت أن يكون لي تغيير من أول ولهة.. وصحيح كانت هناك أخطاء ما أدركتها إلا بعد مرور تقريبا عام، وهذا الموسم إننا سنكون حريصين على اختيار المدرب وكل اللاعبين. * بعد الهبوط ماذا تعدون لوحدة صنعاء؟ علينا أن نبذل جهودا مضاعفة لأننا بالفعل نعيد أنفسنا إلى المركز المطلوب بتوصيل الزعيم إلى مكانه، ونحن في هذا الموسم صح سنكون بالدرجة الثانية، لكن أنا متأكد أننا من خلال العمل في هذا الموسم سوف نأهل أنفسنا تأهيل حقيقي للصعود. * ما أسباب مشاكلك مع أولاد الأصبحي الذي بسببها هربوا من نيران إدارة وحدة صنعاء المشتعلة إلى نيران تكون لهم بردٍ وسلاما؟! ليس هناك أية مشكلة مع أولاد الأصبحي، وأنا أكن لهم كل احترام وتقدير، وسأكون من داعميهم على أن يكونوا في نادي الوحدة أو غير نادي الوحدة، لكن جاء قدرهم خارج النادي، وسأظل أدعمهم حتى لو كانوا خارج نادي الوحدة لأنهم يستحقون كل الشكر والتقدير على ما قدموه. * يعني خروجهم من نادي الوحدة كان لصالحهم؟ هو ليس إلا المحافظة على مكانتهم، ويمكن لأن هناك مشاكل في نادي الوحدة لم أكن أريد أن يكونوا ضحية هذه المشاكل. * ماذا أعددتم للألعاب الفردية والقتالية في نادي وحدة صنعاء.. رغم احتكارها البطولات بمجهودات فردية وإدارة النادي لا تعلم عنهم شيئا؟! صحيح ذلك أن كل تلك الألعاب كانت مهمشة في المدة الأخيرة، ولكن - إن شاء الله - في المدة القادمة سوف نحافظ على كل الألعاب، وسأكون راعيا لهذه الألعاب أنا شخصيا حتى نرى كل الألعاب تنافس كما كانت. * لماذا تأخر مشروع وحدة صنعاء في إنجازه؟ يؤلمني كثيرا أن أتطرق لهذا المشروع الذي إلى اليوم 13 سنة ومازلنا منتظرين استكمال هذا المشروع، وأنا بحث كثيرا في هذا الموضوع، ووجدت وزارة الشباب لديها الكثير من المشاكل المالية في السنين الماضية.. ونحن نطالب الأخ معمر الإرياني وزير الشباب أن يعطي أولوية لهذه المشاريع الذي قد أنجزت بنسبة عالية بنسبة عالية جدا بنسبة 85 إلى 90 %، وحرام إننا نتوقف عن العشرة بالمائة دون الاستفادة بنادي الوحدة لهذه المنشأة. * يعني إدارة وحدة صنعاء السابقة كان لها مصلحة في تأخير المشروع؟ لا أريد أن أعلق بهذا الموضوع حقيقة لطالما أن العقود موقعه مع وزارة الشباب فهي المسئول الأول والأخير على تعثر هذا المشروع. * لماذا لا تستعينوا بالطاقات والكوادر الشابة في وحدة صنعاء.. رغم أنهم أفضل من الموجدين الذين صاروا يديرون النادي بعقليات قديمة وتضر النادي أكثر ما تفيده؟! يسعدني أن يكون شباب وحدة صنعاء شركاء معنا في النادي ومن عنده القدرة وله جزء كبير في نجاح النادي فأنا أرحب بهم لأني متأكد أنهم سوف ينجحون ويدافعون بوحدة صنعاء إلى الأفضل، وأطالب أن يكونوا معنا في المرحلة القادمة. * ولماذا صار نادي وحدة صنعاء ضعيف أمام قرارات الاتحاد لاسيما إنه يمتلك رئيس نادي قوي مع رئيس شرف أعلى أقوى؟! أنا الذي أقول بصراحة ولا أريد العتاب في هذا أن الأندية بدون استثناء كلها ضعيفة أمام قرارات الاتحاد.. ويمكن أن سبب ذلك لعدم المشاركة الحقيقية من خلال هذه الأندية مع الاتحاد في وضع رؤية للعمل سويا والشراكة الحقيقية مع الأندية والاتحاد، ولطالما أنه لا يوجد شراكة حقيقية بين الأندية الاتحاد، فأنا متأكد أنه لا يمكن تحقيق النجاح. * وماذا عن توأمة وحدة صنعاء والصقر.. لماذا تعثرت؟! يمكن كانت نية صادقة بأن يكون بيننا نحن والصقر هذه التوأمة.. وأحيي شوقي هائل على هذا الإنجاز العظيم بنادي الصقر، وكان بالنسبة لنا شرف كبير أن نوقع هذه التوأمة مع نادي الصقر ليكون في هناك تبادل مشترك بالجانب الإداري والفني والجانب الرياضي حتى بالجانب التدريب والتأهيل وجانب تبادل اللاعبين إن كان هناك الاحتياج، لكن ولأسباب أخرى تعثر هذا المشروع الذي مازال قائم بينا نحن والأخ شوقي ومجلس إدارة نادي الصقر. * لماذا اتفقتم مع نادي الصقر الموسم الماضي على عدم لعب الدوري، ومن ثم فجأة تعدلون عن هذا القرار؟ كان هناك اتفاق مبدئي بين بعض الأندية على أن يتم الاستئناف على شروط معينة ومن ضمنها إلغاء الهبوط.. ولا تنسى أن توقف الدوري من قبل الاتحاد أكثر من مرة كانت معيبة بحقنا، وهي بالفعل من هبطت عزيمتنا وجعلتنا لا نناقش هذا القرار. * الأندية كلها ضعيفة أمام قرارات الاتحاد.. ولا توجد شراكة حقيقية بين الأندية والاتحاد!! * ألم يكن قرار مشاركتكم باستئناف الدوري قرار سياسي؟! لا.. نحن في البداية كان له علاقة بخوفنا من الهبوط أكون صريح وواضح معك، لكن بالأخير عندما رأينا أن المشاركة في الاستئناف ونظرا لما كانت تمر به البلاد في كل المحافظات قرارنا باستئناف والعودة بالمشاركة حفاظا على الوضع القائم بالنسبة للرياضة على مستوى كل المحافظات. * طيب.. ألا توافقني الرأي أن الانسحاب لوحدة صنعاء والهبوط بقرار كان أهون من الهبوط بتلك الطريقة؟! لا.. أريد أن نهبط حقيقة بقرار وإنما نقول بأقدارنا لأننا استئنافنا المشاركة ووصلنا إلى ما وصلنا إليه.. ونعتذر للجماهير عن هذا الهبوط. * كان هناك اتفاق مبرم لإلغاء الهبوط.. لكنه لم يثمر نجاح ذلك الاتفاق لماذا؟! صحيح ذلك.. وكانت هناك وعود حقيقة من اتحاد كرة القدم مماثلة لما تم في مصر وتونس وليبيا، وكان هناك وعود من المسئولين على هذا في الاتحاد ووزارة الشباب والرياضة إلا أنه في آخر لحظة تم تغيير القرار من قبلهم، ونحن استسلمنا لحالنا المكتوب. * ما رأيك بكرتنا في المدة الأخيرة؟ هذه أحد المشاكل الذي تواجهنا في إدارات الأندية، ومازلت أقول إذا لم يبادر وزارة الشباب والاتحاد ليخرجونا من الوضع الذي نحن فيه فقد يوصل إلى وضع أكثر انحدار مما نحن عليه الآن. * يعني ممكن أن نقيم بثورة رياضية على اتحاد الكرة؟ لا.. نريد أن نبدأ بثورات داخل الرياضة بقدر ما تكون لنا خطط واقعية وبرامج نستفيد منها ونتطور منها قدراتنا حتى تعكس على مستوانا. * متى سيتحقق ذلك؟ سيتحقق ذلك عندما يستشعر مسئولو الكرة في بلادنا بقدر المهمة المناطة بهم. * وزير الشباب والرياضة الجديد حمل استياء وغضب كبير لدى نفوس كثير من الرياضيين.. تعليقك عن ذلك أستاذي؟ معمر شاب وأنا متأكد أنه سيحقق شيئا في هذا المجال، ونحن على مستوى السلطة المحلية سنكون داعمين لمعمر في تنفيذ الخطط والبرامج على مستوى أمانه العاصمة. * وإذا لم يحقق شيئا من ذلك؟ هذا على حكومة الوفاق الوطني، لكن أنا متأكد أنه سيحقق شيئا، ونحن سنكون سند حقيقي على أن يقف في كل القضايا في وزارة الشباب والرياضة. * ما رأيك بمنتخباتنا وفشلها المستمر؟.. ومن يتحمله؟ نتحملها نحن جميعا من اتحاد كرة ولجنة أولمبية ووزارة شباب ورياضة. * كيف اللجنة الأولمبية وهي لا تدير أو تسير أو تراقب كرتنا بالشكل الصحيح؟! عليهم أن يتحملوا المسئولية بهذا الجانب بداية بالجنة الأولمبية واتحاد كرة القدم ووزارة الشباب والرياضة بتراجع المنتخب الذي أدى إلى فشله. * ما دور المجلس المحلي في خدمه ودعم الرياضة والأندية اليمنية؟ نحن في أمانه العاصمة كان لنا أولويات وكان لنا خطط وبرامج حقيقية لدعم الرياضة في أمانه العاصمة وخلال أربع سنوات حققنا بنية تحتية رياضية جيدة من خلال تعشيب أربعة أندية مع المدرجات مع إدارات ومباني استثمارية لبعض من الأندية، وكانت هذه مشاريع ممولة 100% من إيرادات السلطة المحلية مع أنه يفترض أن يكون هناك ثلاثين بالمائة من صندوق النشء. * لماذا صارت بعض الأندية الرياضة تعاني من (صعاب) في تيسير ألعابها رغم امتلاكها رؤساء رجال أعمال؟! حقيقة أصبحت كل الأندية في أمانة العاصمة مرهونة بالدعم التي يأتي من كان جهات حكومية أو من قطاع خاص أو من آخرين، ولكن أنا مازلت أكد لا يمكن نجاح الأندية إلا إذا كان هناك استثمارات حقيقية تقدر أنها تحل الأزمة والمشاكل المالية التي تمر بها كل الأندية، وإلى متى ستظل هذه الأندية بدون استثمارات أو بدون إيرادات حقيقية. * وصلنا إلى نهاية حوارنا أستاذي فماذا تحب أن تقول في الأخير؟ أتقدم باعتذاري لكل من محبي نادي الوحدة على المرحلة الماضية الذي مر بها النادي لكن نعدكم أن نولي اهتمامنا الكبير في المرحلة القادمة وأطالب كل جهود الخيريين وكل محبين النادي أن يكونوا شركاء بحل كل مشاكل نادي الوحدة والمرحلة القادمة ستكون مرحلة نمو ونجاح وتقدم لكل الألعاب بالنادي.
