سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تزامناً مع أعياد الثورة اليمنية.. اليوم.. اليونسف تدشن ورشة العمل الخاصة بالبرنامج التدريبي حول تعليم الفتاة في أبين بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والإرشاد
تواصل منظمة اليونسف يومنا هذا السبت تدشينها لورش العمل الخاصة بالبرنامج التدريبي للمرحلة الثانية لتعليم الفتاة للعام 2008م والمتمثلة بالمتابعة الميدانية. وذلك في محافظة أبين مديرية مودية لعدد 40 خطيباً ومرشدة دينية يمثلون مختلف مديريات المحافظة، وستواصل اليونسف هذا التدشين في كل من محافظتي لحج، والضالع. هذا وقد أكد الأخ/ محمد السهماني ممثل اليونسف والمنسق العام بينها وبين وزارة الأوقاف والإرشاد أن هذا البرنامج يعقد بأسلوب أكاديمي حديث ومتطور تحت رعاية القاضي/ حمود الهتار - وزير الأوقاف والإرشاد الذي يولي هذا الجانب اهتماماً خاصاً، حيث لمسنا هذه الرعاية على أرض الواقع منذ بداية تدشين هذه الورشة، وإشرافه المباشر عليها ودعمه اللامحدود لإنجازها وتحقيق النتائج المرجوة منها. وقال السهماني: الهدف من هذه الورشة هو وضع الخطط الميدانية حول التوعية بأهمية تعليم الفتاة حيث تشير "اليونسف في برنامجها" إلى ضرورة إيجاد شراكة إرشادية مشتركة بين الخطباء والمرشدات الموكلة إليهم مهمة توعية المجتمع بأهمية تعليم الفتاة في المناطق والمديريات المستهدفة، وذلك بعد تدريبهم وإعدادهم وتأهيلهم التأهيل الجيد كي يتسنى إيصال الرسالة المرجوة من هذه الورش، وتحقيق الأهداف المرجوة منها. موضحاً بالقول: إن هناك عدداً من الأكاديميين المتخصصين وكذا الإداريين ممن لهم خبرة في هذا المجال سيقومون بعملية الإعداد والتأهيل الجيدين للمشاركين والمشاركات في هذه الورش، وأشار السهماني إلى أن الغاية من هذا البرنامج هي توعية المجتمع بأهمية تعليم الفتاة كونها تمثل نصف المجتمع وتنتج النصف الآخر فلاغنى للمجتمع عنها. وأنه لا يمكن أن تتحقق الحركة التنموية إلا في ظل إتاحة الفرصة للمرأة في المشاركة في شتى جوانب الحياة، مضيفاً: هذا لن يتأتى إلا إذا كانت المرأة متعلمة، وهو الأمر الذي يؤكده فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في أكثر من خطاب، وتنفذه الحكومة على أرض الواقع من خلال دعمها لمثل هذه الجوانب التوعوية. مضيفاً بالقول: لم يفرق ديننا الإسلامي بين جنس وآخر في مجال التعليم بل فرض التعليم على كل مسلم ومسلمة، كونه يعتبر مسألة تجهيل المرأة عرقلة عجلة الحياة في شتى مناحيها، لافتاًً إلى أن هذه الورشة ستنعقد لمدة ثلاثة أيام. وأضاف في تصريحه ل"أخبار اليوم" أن اليونسف تسعى من خلال إقامة هذه الورش إلى وضع الأسس والخطط الإرشادية التي سيمضي على ضوءها المشاركون والمشاركات في تنفيذهم لأهداف هذه الورشة على أرض الواقع في مديرياتهم ومناطقهم المستهدفة، وأيضاً وضع الخطوط العريضة وحلقات الوصل بين المشاركين والمشاركات في إطار نفس المديرية حتى يعملوا بروح الفريق الواحد من خلال حملاتهم التوعوية حول "أهمية تعليم الفتاة". وأشاد المنسق العام في ختام تصريحه ل"أخبار اليوم" بالدور الذي توليه قيادة وزارة الأوقاف والإرشاد ممثلة بمعالي الوزير - القاضي حمود الهتار الذي يولي قضية تعليم الفتاة اهتماماً خاصاً، معرباً أيضاً عن شكره وتقديره لكل من ساهم في إنجاح هذه الورشة.