دعت اللجنة المشتركة المنبثقة عن تكتل اللقاء المشترك والمؤتمر الشعبي العام وحلفائه في محافظة الضالع في اجتماع لها يوم أمس الاثنين برئاسة المحافظ "علي قاسم طالب" أبناء المحافظة إلى المشاركة الفاعلة بانتخاب المرشح التوافقي، كما دعوا كل أعضاء الأحزاب ومناصريها للمشاركة بفعالية والارتقاء إلى أهمية الحدث الوطني. وأدانت اللجنة في بيان صادر عنها – تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه- الاعتداءات المتكررة على مقر اللجنة الإشراقية وسقوط ضحايا ومصابين من أبناء المحافظة وكل أشكال العنف من أي جهة بما في ذلك التهديد والتحريض ضد أعضاء اللجان وكل أشكال التخويف والتحريض التي تستهدف المواطنين في محاولة لثنيهم عن الإدلاء بأصواتهم ومنعهم من حريتهم في التعبير عن آرائهم وحقهم الديمقراطي للمشاركة بهذا الاستحقاق الانتخابي. ودعت اللجنة محافظ المحافظة الأخ/ علي قاسم طالب واللجنة الأمنية إلى اتخاذ التدابير الأمنية المناسبة للتهيئة للانتخابات وتأمين سير العملية الانتخابية وحماية المواطنين ليتمكنوا من ممارسة حقهم في التصويت للمرشح التوافقي أثناء العملية الانتخابية يوم الثلاثاء 21 فبراير. وأقرت اللجنة الإجراءات اللازمة لتنفيذ المهرجان الانتخابي للمرشح التوافقي المناضل عبدربه منصور هادي، لحث الناس ودفعهم للمشاركة في الانتخابات، بالإضافة إلى المهام الأخرى المتعلقة باللجان الانتخابية المشكلة. وكان قد دشنت في محافظة الضالع الحملة الانتخابية لمرشح التوافق "عبدربه منصور هادي" بحضور المحافظ "علي قاسم طالب" وقيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية في لقاء موسع بديوان عام المحافظة، جرى من خلاله تشكيل لجنة مشتركة لتسيير وإجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في 21 فبراير الجاري والدفع بالمواطنين للمشاركة. إلى ذلك شهدت محافظة الضالع يوم أمس الاثنين مسيرة حاشدة في مدينة دمت استنكرت إحراق ساحة الحرية بكريتر عدن من قبل عناصر الحراك بدعم من "عبد الكريم شايف" و"ياسر اليماني" ودعت لإنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة وبناء اليمن الجديد. وفي المسيرة التي جابت الشارع العام وهي رددت الشعارات والهتافات المؤكدة على استمرار النهج الثوري حتى تحقيق كامل الأهداف، وأخرى دعت الجماهير للإدلاء بأصواتهم في ال21 من فبراير وانتخاب مرشح التوافق المشير "عبدربه منصور هادي". ودعا المشاركون في المسيرة كل الأحرار للمشاركة الفاعلة لإسقاط النظام نهائياً عبر صناديق الاقتراع للتصويت لمرشح التوافق الوطني لنؤسس لبناء دولة ديمقراطية حديثة.