اختتمت أمس أعمال فعاليات الندوة الفكرية "الانتخابات الرئاسية العبور الأمن لمستقبل أفضل " بالمركز الثقافي بصنعاء التي تنظمها وزارة الثقافة وذلك بحضور وزير الثقافة الدكتور/ عبد الله عوبل وعدد من قيادات وممثلي الوزارة قدمت خلالها العديد من الأوراق في العديد من المحاور والتي كان أبرزها الانتخابات الرئاسية والقضية الجنوبية وتقدم العديد من التوصيات وقد أوصى المشاركون بتنظيم ندوة ينظمها ويشارك فيها شباب من ساحات التغيير، لبلورة مطالبهم والخروج ببرنامج عمل يكفل إسهام الشباب في الحوار الوطني وشهدت الجلسات مناقشة عدد من أوراق العمل، حيث جرى الوقوف عليها والتعقيب عليها وإثرائها بالمناقشات. وفي الجلسة الأولى تم مناقشة محور دور المرأة والشباب في الانتخابات الرئاسية من خلال ورقة بعنوان "المرأة والشباب قوة دافعة لنجاح الانتخابات الرئاسية القادمة" للدكتور/ فؤاد الصلاحي وعقب عليها مطيع دماج وورقة في ذات المحور للدكتور/ عبدالحكيم الشرجبي وعقب عليها شفيقة مرشد وثالثة في ذات المحور للدكتور/ عدنان الشرجبي وعقب عليها الدكتور/ عبد الحافظ الخامري. فيما ناقشت الجلسة الثانية محور دور الأحزاب والقوى السياسية في انجاز الانتخابات الرئاسية من خلال ورقة للدكتور/ أحمد قطران وعقب عليها الدكتور/ عبد الجليل الصوفي وورقة ثانية بعنوان " موقف الأحزاب والقوى السياسية في الانتخابات الرئاسية المسؤولية والضرورة " لمحمد البخيتي وعقب عليها عبد الباري طاهر. وفي الجلسة الثالثة تم مناقشة ورقة بعنوان " الانتخابات الرئاسية جسر عبور إلى التحولات الوطنية والديمقراطية السلمية للدكتور/ أحمد الأصبحي وعقب عليها الدكتور/ عدنان الشرجبي وورقة أخرى للدكتور/ عبدالله أبو الغيث وثالثة للدكتور/ أحمد قطران بعنوان "العدالة الانتقالية أهم متطلبات ما بعد الانتخابات الرئاسية في اليمن" عقب عليها الدكتور/ سعيد العامري. بالإضافة إلى مناقشة ورقة للدكتور/ محمد نعمان بعنوان "الانتخابات الرئاسية جسر عبور إلى التحولات الوطنية والديمقراطية السلمية عقب عليها الدكتور/ محمد الكوري وورقة بعنوان "الانتخابات الرئاسية التوافقية خطوة تأسيسية لبناء الدولة المدنية " للدكتور/ عادل الشرجبي وعقبت عليها فايدة الاصبحي.