تواصلاً لفعاليات أنشطة اللجنة التحضيرية للحوار الوطني الهادفة إلى رفع مستوى الوعي بأهمية الانتخابات الرئاسية المبكرة، أقامت لجنة الحقوق والحريات باللجنة التحضيرية للحوار الوطني عصر اليوم ندوة بعنوان "ماذا تعني المشاركة في الانتخابات". وناقشت الندوة التي حضرها عضو لجنة الحقوق البرلماني زيد الشامي ونخبة من الناشطين في الحقوق والحريات جملة من الأهداف الداعية إلي ضرورة التمسك بانتخابات 21 فبراير كيوم اللحمة الشعبية والدليل الكافي علي أن ثورة اليمنيين ضد نظام علي صالح قد أنجزت أهم أهدافها. وقال الشامي في تعقيبه على ورقة قدمها الناشط الحقوقي في ساحة التغيير الشاب جمال الاصبحي إن انجازات الثورة متعددة، واستشهد بما قاله الراحل فيصل بن شملان أثناء حملته الانتخابية في 2006 بأن كرة التغيير قد تحركت ولن يستطيع أحد أن يوقفها. وأضاف الشامي أن انتخابات يوم 21 فبراير, جاءت وفق آلية مزمنة ويعقبها مرحلة انتقالية سيتم خلالها إعادة ترتيب البيت اليمني في ظل أجواء آمنة ومستقرة، وطالب الحقوقيين بسرعة إيجاد قوانين عقابية بحق كل من يمجد الأشخاص ويجعلهم فوق الدستور والقانون. وقال الشامي إن البرلمان خلال الفترات السابقة لم يتمكن من محاسبة أي فاسد بسبب عدم وجود عمل مؤسسي وسيطرة سلطة الحاكم الفرد على كل شيء. وكان الناشط الحقوقي في ساحة التغيير الشاب جمال الاصبحي قد أكد في ورقة بعنوان "ماذا تعني المشاركة في الانتخابات" بأن الانتخابات القادمة ستجسد مشوار النضال الثوري للولوج نحو يمن جديد. وقال إن فبراير هو يوم الوفاء لجميع الشهداء واتحاد يمني خالص ونزيه في تقرير مصير اليمن. وخرج المشاركون في الندوة بعدد من التوصيات أهمها مطالبة جميع أبناء اليمن نساءً ورجالاً المبادرة إلى خوض الانتخابات ووجوب المشاركة فيها، باعتبارها صمام أمان يمن ما بعد صالح.