ضمن فريق التلال المشاركة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للموسم2012م ضمن المجموعة الخامسة إلى جوار أندية (الزوراء العراق، والصفاء اللبناني والشرطة السوري)، وذلك بعد أن تغلب على فريق فيكتوري المالديفي (4-3) في المباراة الاقصائية التي جمعتهما عصر أمس في العاصمة المالديفية مالي. المباراة رغم أهميتها الحاسمة كانت مفتوحة على مصراعيها لم تشهد أي تحفظ دفاعي ما عدا الدقائق الأخيرة التي أراد من خلالها الجهاز الفني لتلال بقيادة الكابتن نور الدين وجمال نديم وأسامة باحشوان وعلي عوض الحفاظ على الهدف الرابع - هدف الفوز – الذي أهل التلال إلى دور المجموعات.. وبالرغم من النقص العددي لفريق التلال الذي لعب حوالي (60) دقيقة ناقصا العدد على إثر طرد مدافعه المحترف في الدقيقة ال(30) من الشوط الأول، لكن التلال ظل مسيطرا على طوال فترات المباراة. هدف السبق التلالي جاء من ضربه جزاء بواسطة قائد التلال خالد بلعيد في الدقيقة السابعة من زمن الشوط الأول، ثم أضاف التلال الهدف الثاني بواسطة المهاجم المشاغب رمزي محمد علي على إثر دربكة في منطقة الست ياردات الفكتوري المالديفي، وتمكن الفريق المالديفي من تقليص الفارق من تسجل هدفه الأول من ضربه جزاء، وبينما الشوط الأول يلفظ أنفاسه الأخيرة تمكن مهاجم التلال سالم الموزعي من إضافة الهدف الثالث والدي جاء من قبل لحظات من نهاية الشوط الأول. وفي الشوط الثاني قام مدرب الفريق الفكتوري بتغيير أسلوب اللعب، والاعتماد على التمريرات الطويلة في عمق مرمى التلال، وتمكن من تسجيل هدفين متتالين في الدقيقتين (16و 18) من الشوط الثاني لتصبح النتيجة متعادلة بثلاثة أهداف لكلا الفريقين.. وقد أجرى الجهاز الفني لتلال بعض التغييرات خلال الشوط الثاني بغرض الحفاظ على نتيجة المباراة والوصول إلى ضربات الجزاء على أقل تقدير، لكن لاعب خط الظهر اللاعب المتألق عبدالقادر الرواعدي كان له رأي آخر، وتمكن من التوغل داخل منطقه الجزاء بمجهود فردي رائع مسجلا الهدف الرابع في الدقيقة (42) من زمن الشوط الثاني لينهي من بذلك أحلام وتطلعات فكتوري المالديفي الذي خرج خاسرا بأربعة أهداف مقابل ثلاثة. من وحي المالديف ******** - دفاع التلال كان الأفضل بقيادة كرم رياض. - لعب التلال بزي مختلف تماما عن زيه الرسمي، وكان بالون الأخضر. - الروح التي ظهر بها لاعبو التلال والانضباط في خارج الملعب أثر إيجابيا داخل الملعب. - حضر المباراة جمهور كبير وخرج يحيي التلال.. كم أنت كبير يا تلال حتى في المالديف.