بلغت نسبة التصويت بمحافظة حجة في الانتخابات الرئاسية المبكرة تسعين في المائة من بين أصوات الناخبين بالمحافظة البالغ عددهم (726 ألف و658 ناخباً وناخبة)، فيما حصل مرشح التوافق الوطني المشير عبدربه منصور هادي على (ستمائة واثنين وخمسين ألف وسبعمائة وثمانين صوتاً ) بنسبة 89.83% من بين إجمالي الناخبين بالمحافظة .. جاء ذلك في تصريح لرئيس اللجنة الإشرافية للانتخابات بالمحافظة جمال ناصر العاقل ، مشيراً إلى أن هذه النتيجة الكبيرة للانتخابات الرئاسية جاءت نتيجة للتفاعل الجاد الذي أبدته كل الفعاليات السياسية والمنظمات المجتمعية والشخصيات الاجتماعية التي حشدت كل الجهود في الدفع بالمواطنين إلى صناديق الاقتراع ، مشيداً بدورهم في هذا الخصوص ، منوهاً إلى أن هذا التفاعل عكس مستوى الوعي لدى أبناء محافظة حجة بأهمية المشاركة في هذا الحدث المهم في حياة اليمنيين رغم الظروف الصعبة التي يعيشها الناس في هذه المحافظة النائية، خاصة في ظل الأزمة الراهنة التي انعكست على نفسيات كثير منهم ... وأضاف العاقل بأن عدد الأصوات التي أدلى بها الناخبون في عموم الدوائر الانتخابية بالمحافظة بلغت (ستمائة وثلاثة وخمسين ألف وسبعمائة واثنين وتسعين صوتاً) ، فيما بلغ عدد المقترعين من النازحين (ستة آلاف وسبعة ناخب وناخبة) كما سجلت اللجنة (مائتين وثمانين صوتاً) باطلاً في الفئة (أ) وسبعمائة واثنين وثلاثين صوتاً في الفئة (ب). اللجنة الإشرافية التي لازالت تتواصل في مهامها الفنية لما بعد الاقتراع، قال رئيسها إن اللجان الفرعية مع لجان الصناديق قد استكملت مهامها وصولاً إلى عملية الفرز وإعلان النتيجة النهائية للانتخابات ، مشيراً إلى عملية الانتخابات بمحافظة حجة قد شارك في إدارتها 20 لجنة أصلية وخمسمائة وخمسة عشر لجنة فرعية، وألفين ومائة وتسعة وأربعين لجنة للجان الصناديق . هذا وقد شهدت محافظة حجة تفاعلاً واسعاً مع الحدث التاريخي المتمثل في انتخابات الرئاسة المبكرة ، فيما فشلت محاولات من أعلنوا مقاطعة الانتخابات في عرقلة إقبال المواطنين على صناديق الاقتراع ، رغم منعهم لعدد محدود من لجان مديرية مستبأ في ممارسة عملها، إلا أن ذلك لم يوقف المواطنين من ممارسة حقهم الديمقراطي، قاطعين المسافات والقفار ليصلوا للصندوق ويكتبوا بأيديهم (نعم لعبدربه منصور هادي) نعم للأمن والاستقرار وبداية عهد البناء والتنمية ، وبالمقابل يؤكدون بان عهد المشاريع الصغيرة الهادفة لفرض نفسها بالقوة على الناس قد انتهت لأننا في عصر الديمقراطية .