أقدم مسلحون يوم أمس في مدينة ذمار على قطع الخط الواصل بين محافظتي صنعاءوذمار وإجراء تفتيش دقيق ومنع سفر أي شخص لا يحمل البطاقة الشخصية واحتجاز المسافرين المنتمين لمحافظة ريمة ومصادرة سياراتهم. وقال مسافرون إن نقطة تفتيش مستحدثة بالقرب من نقيل يسلح ،أوقفهم فيها مسلحون يتبعون احد قيادات السلطة المحلية بمحافظة ذماروأجبروهم على الخروج من السيارات والخضوع لعمليات تفتيش مهينة- حد قولهم. وأضاف المسافرون ل"أخبار اليوم" أن المسلحين طلبوا منهم إبراز هوياتهم الشخصية، و التحقق من المحافظة المنتمين لها، والتسبب في تأخيرهم لساعات فيما مُنع سفر بعض المسافرين الذين ينتمون لمحافظة ريمة. وأشار المسافرون إلى وجود عشرات السيارات المحتجزة على طول الطريق تحفظ عليها المسلحون ومنعوا أصحابها من السفر ،دون إي سبب يذكر، إلا أن أصحابها من أبناء محافظة ريمة. وأبدت أوساط اجتماعية وسياسية وقبلية من أبناء محافظة ذمار استياءً واسعاً للتصرفات الغير مسئولة لأحد قيادات السلطة المحلية وتوجيهاته للمسلحين التابعين له على قطع الطرقات الرئيسية،وإرهاب المسافرين بقوة السلاح ، واحتجاز سيارات المواطنين وانتهاك سيادة الدولة ومخالفة وممارسة صلاحيات الأجهزة الأمنية. وسادت مدينة ذمار حالة من السخط الشعبي لدى المواطنين، خصوصاً من تأثرت أعمالهم بسبب قطع الطريق أو أصابهم القلق على تأخر ذويهم . وأكد مسافرون ل"أخبار اليوم " استمرار المسلحين بقطع خط صنعاء - ذمار واحتجاز عشرات السيارات حتى لحظة كتابة هذا الخبر، فيما لم يتسنى لنا معرفة أسباب احتجاز سيارات أبناء محافظة ريمة أو أي توضيحات من الجهات الرسمية أو السلطة المحلية.