سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الضالع : مهرجان ومسيرة حاشدة لمديريات المحافظة في قعطبة للمطالبة بإعادة هيكلة الجيش والتضامن مع الشعب السوري أدانت الأعمال الإرهابية ضد القوات المسلحة والأمن واعتبرت إحراق الصحف لا يقل بشاعة عن القتل..
شهدت محافظة الضالع يوم أمس الأحد مهرجاناً ومسيرة في مدينة قعطبة للمطالبة بسرعة إعادة هيكلة الجيش والأمن على أسس علمية ووطنية بعيداً عن هيمنة فرد أو أسرة والتضامن مع الشعب السوري الشقيق وما يتعرض من جرب إبادة على يد قوات النظام الأسد المجرم. وجابت المسيرة الشارع العام وهي تردد الهتافات والشعارات المطالبة بسرعة هيكلة الجيش والأمن واستمرار الثورة حتى تحقيق كامل الأهداف، كما رددت شعارات منددة بجرائم بشار الأسد بحق الشعب السوري. وأكد ثوار الضالع العزم على مواصلة التصعيد الثوري السلمي مع إخوانهم الشباب المرابطين في ميادين التغيير وساحات الحرية حتى استكمال كل الأهداف التي انطلقت من أجلها الثورة. وقال ثوار الضالع في بيان قرأه نائب رئيس اللجنة الشعبية بالمحافظة "أحمد قايد السنمي" إن الثورة الشبابية حققت بسلميتها انتصاراً وأجبرت رأس النظام على الرحيل ليصبح من أخبار الماضي وتراثه الأسود، مشيراً إلى أن تسلم الأخ الرئيس "عبدربه منصور هادي" السلطة كاملة بانتخابه يوم ال21 فبراير والذي صوت له غالبية اليمنيين وفي مقدمتهم شباب الثورة كان نتيجة لتضحيات وصمود الثوار الذين قال إنهم اليوم يؤملون أن تكون هذه الانتخابات بداية فاصلة بين عهدين أو بين نظامين نظام عائلي فاسد مستبد انتهى، ونظام جديد يتشكل ملبي لطموحات الثوار في التغيير لبناء يمن جديد بما يحقق أهداف الثورة كاملة. وطالب البيان الرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني العمل على سرعة هيكلة الجيش والأمن على أسس وطنية ومهنية بعيداً عن هيمنة القيادات العائلية السابقة ورد الاعتبار لقواتنا المسلحة، باعتبارها ملكاً للوطن كله وحامية لحياضه قبل البدء بأي حوار وطني خلال فترة زمنية وجيزة ومحدودة. كما طالب حكومة الوفاق الوطني بضبط أسعار السلع والخدمات الأساسية وتوفير الديزل والبترول بكميات كافية وضبط أسعارهما كما كانت قبل الثورة وعدم السماح للمتلاعبين من التجار بهاتين المادتين. ودان ثوار الضالع الأعمال الإرهابية التي استهدفت القوات المسلحة والأمن في محافظات حضرموت والبيضاء وأبين وغيرها من المحافظات وسقط ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى. كما دانوا ما وصفوه ب"الإرهاب الفكري" الذي تمارسه العصابات المسلحة الخارجة عن القانون بإحراقها لبعض الصحف كصحيفة "أخبار اليوم" وغيرها واعتبروا ذلك نوعاً آخر من الجريمة والإرهاب لا تقل بشاعة عن القتل.