شارك أبناء محافظة إب ومعهم الآلاف من أبناء القرى والمديريات المجاورة لمركز المحافظة صباح أمس في المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي دعا لها شباب الثورة وانطلقت من ساحة خليج الحرية حيث الاعتصام المفتوح للشباب وجابت العديد من شوارع المدينة رددت فيها العديد من الشعارات والهتافات المطالبة بسرعة إقالة أقارب صالح من قيادات الجيش. وشدد المشاركون على سرعة المضي قدماً في استكمال بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وفي مقدمتها هيكلة الجيش وكافة الوحدات الأمنية والعسكرية مؤكدين أن هذه الخطوة هي الكفيل الوحيد باستتباب الأمن في مختلف محافظات الجمهورية وتفويت الفرصة على دعاة الفتنة والحروب الأهلية والفوضى, مشيرين إلى أن بقاء الجيش في يد العائلة الواحدة خطر كبير يهدد امن الوطن واستقراره ويشجع مرضى النفوس على إثارة الفتنة واختلاق المشاكل والأزمات ويسهم في قمع الاحتجاجات والمطالبات الحقوقية والقانونية والدستورية المشروعة ويكرس سياسة القمع والاستبداد وتجذير الفساد المالي والإداري. من ناحية أخرى نظم أبناء عزلة السيف وقرية العشة بمديرية ذي السفال بمحافظة إب صباح أمس وقفة احتجاجية أمام مبنى ديوان عام المحافظة وذلك بعد أن قام احد النافذين في المنطقة بقطع الطريق المؤدية إلى القرية بهدف إعاقة تنفيذ مشروع المياه الذي تم اعتماده من قبل الصندوق الاجتماعي للتنمية, وطالب المحتجون كلا من محافظ إب ومدير امن المحافظة بضبط النافذين وسرعة تنفيذ المشروع الذي أبناء القرية بحاجة ماسة إليه. وأثناء الوقفة الاحتجاجية قام أحد أفراد الأمن بإطلاق النار على المواطنين وكذا الاعتداء على احد المحتجين بهدف تفريقهم, وبحسب مصادر محلية فإن محافظ إب قد وجه بضبط الواقفين لعرقلة تنفيذ المشروع وكذا سجن الجندي الذي قام بإطلاق النار في سجن المحافظة وإحالته للتحقيق. من جانب آخر نظم المئات من عمال صندوق النظافة والتحسين في محافظة إب صباح أمس مظاهرة احتجاجية جابت العديد من شوارع مركز المحافظة البعض منها سيراً على الأقدام والبعض الآخر في سيارات جمع القمامة , حيث طالب المتظاهرون بصرف كافة مستحقاتهم التي كانت إدارة الصندوق قد وعدت بها قبل أكثر من شهر , كما طالبوا بتثبيتهم أسوة ببقية زملائهم في المحافظات الأخرى , وكذا إعادة العمال الذين تم فصلهم من قبل إدارة صندوق النظافة قبل أشهر لمشاركتهم في الوقفة الاحتجاجية لموظفي الصندوق التي أقيمت أمام الورشة.. وقام بعض العمال بوضع أكوام القمامة وسط شارع العدين مرددين العديد من الشعارات منها [لا نظافة يا إخواني حتى يرحل الورافي] وتساءل المتظاهرون عن مصير إيرادات صندوق النظافة والتحسين في المحافظة والتي تصل إلى عشرات الملايين - حد قولهم - في الوقت الذي إذا مرض أحد العمال أو تعرض لحادث مروري تقوم إدارة الصندوق بفصلة عن العمل. وأكد المشاركون في المظاهرة إضرابهم عن العمل حتى تنفيذ كافة مطالبهم الحقوقية والقانونية والتي خرجوا من أجلها دون تسويف أو مماطلة.