سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القاضي الهتار: يدين العمليات الإرهابية ويطالب بتشكيل لجنة تحقيق محايدة من خارج الجيش والأمن دعا الرئيس والحكومة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد مرتكبي تلك الجرائم ومن ساعدهم..
أدان القاضي حمود الهتار - وزير الأوقاف والإرشاد السابق- العمليات الإرهابية التي استهدفت القصر الجمهوري والأمن المركزي بالمكلا والحرس الجمهوري بالبيضاء والكتيبة العسكرية المشتركة بمنطقة الكود – دوفس - محافظة أبين، وتفجير طائرة النقل العسكري بقاعدة الديلمي بصنعاء وما ترتب على تلك العمليات من قتل وجرح عشرات الأشخاص الأبرياء من القوات المسلحة والأمن والمواطنين وما ألحقته من أضرار بالغة في الممتلكات العامة والخاصة وتمكين أنصار الشريعة من الاستيلاء على كمية كبيرة من الأسلحة الثقيلة والخفيفة والسيارات والمعدات والذخائر التي كانت موجودة في معسكر الكود بعد أن تمكنوا العام الماضي من دخول مدينة زنجبار والاستيلاء على جميع أسلحة وعتاد فرع الأمن المركزي بمحافظة أبين دون مقاومة تذكر و استخدموها في حربهم ضد أبناء القوات المسلحة والمواطنين. وقال القاضي الهتار في تصريح خاص ل "أخبار اليوم": إن هذه الوقائع تنذر بخطر أكبر يجب استدراكه عاجلاً، فإذا كان بعض أبناء القوات المسلحة والأمن غير قادرين على حماية أنفسهم ومعسكراتهم‘و المحافظة على الأسلحة التي بحوزتهم وتحت عهدتهم فكيف لهؤلاء أن يحموا الوطن والمواطن. وأضاف: إن الأسلحة التي استولى عليها أنصار الشريعة من معسكري الأمن المركزي بزنجبار ومن الكتيبة العسكرية المشتركة بالكود- دوفس- تشكل خطراً على أمن وسلامة المجتمع. وطالب الهتار رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق واللجنة العسكرية والأمنية بتشكيل لجنة محايدة من خارج القوات المسلحة والأمن للتحقيق في الوقائع سالفة الذكر وتحديد الجناة بأسمائهم ومن قام بمساعدتهم أو قصر في أداء واجبه من مسئولي الدولة مدنيين وعسكريين والإجراءات الواجبة الإتباع لاستعادة تلك الأسلحة واستئصال شأفة الإرهاب واتخاذ الإجراءات القانونية ضد مرتكبي تلك الجرائم ومن ساعدهم ومن قصر في أداء واجبه طبقاً للشرع والقانون ردعاً لهم وزجراً لغيرهم وحفاظاً على أمن وسلامة الوطن، وإعلان نتائج التحقيق للشعب اليمني حتى يكون على بينة من أمره. وتقدم القاضي الهتار - في ختام تصريحه– بخالص التعازي لأسر الشهداء والمواساة للجرحى.