فجر وكيل وزارة الثقافة اليمنية الدكتور/ مجاهد اليتيم، مفاجأة من العيار الثقيل بإعلانه أن الثقافة في اليمن بعد عام 2004 م أصبحت "أثراً بعد عين" وهو العام الذي تُوجت فيه صنعاء عاصمة للثقافة العربية. وأوضح في تصريح خص به وكالة أنباء الشعر بأن وزارة الثقافة كانت خلال الفترة الماضية، غائبة عن الوعي الثقافي وعن دورها الريادي في الاحتفاء بالشعر والشعراء والأدباء والمبدعين. وقال " ربما كان هناك تهميش لهذه الكوكبة الوضاءة من الشعراء والمثقفين، بفعل الظروف الصعبة والمعقدة التي مرت بها البلاد، ونحن نلتمس العُذر لوزارة الثقافة في هذا القصور، لكن اليوم الوضع يختلف فبعد أن انفرجت الأزمة وخرج اليمن منتصراً في ال21 من فبراير، لم يعد هناك أي عذر للوزارة ومؤسساتها المختلفة في شتى القطاعات " وطالب الأخ الوكيل قيادة الوزارة إلى العمل ليل نهار من أجل عودة الروح إلى المشهد الثقافي والشعري في البلاد، والعمل على احتضان المبدعين وترجمة تطلعاتهم وطموحاتهم على أرض الواقع وتبني مبادراتهم الثقافية ودعمها.