* عقلية لسبتلر وأخرى للنعاش! عمر الكدس لا يحتاج إلى التذكير بإنجازاته وبأهميته كلاعب في المنتخب الوطني، تعرض للإيقاف من قبل الإدارة الصقراوية بسبب تصريح بسيط قال فيه إنه لم يتم علاجه إثر إصابته، الأمر الذي سبب استياء الصقر لأنهم لم يتوقعوا أن يقول الكدس هذا الكلام خاصة وأن الصقر لا يبخس أبناءه ومنتسبيه حقوقهم كون الاعتراف بالحقوق هي إحدى مكونات (النموذجية) التي صار ينتهجها النادي الحالمي في ظل إدارة الأخ شوقي هائل.. ومع أنه من حق أي نادٍ أن يعاقب أي لاعب بالطريقة التي يراها مناسبة عقب تصرف يراه النادي ليس لائقا إلا أن العقوبة متى كانت ستصل باللاعب إلى حد (الإحباط) ساعتها نكتشف أنها ليست عقوبة بقدر ما تعني تدمير للذات وللموهبة. المفردات أعلاه عن مكنون العقوبة حين تتنحى عن الاستقصاد تعني أن تكون العواقب إيجابية وتربوية لأن اللاعب سيستفيد من التجربة، وإن كانت مريرة، كل هذا يجعلني لا أتصور إطلاقا أن شخصا إداريا بحجم نائب رئيس نادي الصقر الأخ رياض الحروي شخصا يتعدى مفهوم (العقوبة) ليصل إلى ضفاف الاستقصاد لشلال من التمادي غير المقبول في رياضتنا. أعرف جيدا أن الحروي رياض أحد عوامل النجاح في إدارة الصقر، وبات الرجل خبيرا أكثر من ذي قبل بالظروف النفسية التي تحيط باللاعبين الكبار، والكدس منهم أما اللاعبون غير المؤثرين والذين يعرفون حقيقة أنفسهم لا يتأثرون بالعوامل المعيشية والنفسية خاصة تلك التي تعتري أي لاعب يتعرض لظرف قاهر كما حصل مع الكدس.. في حقيقة الأمر الكدس لم يرتكب (جريمة) تم الإبلاغ عنها قبل أن يسلم نفسه ولم يُصرح بكلام بذئ ضد أحد حتى إنه سارع إلى تقديم الاعتذار كونه يعرف أن الاعتذار لقياديين في الصقر سيقابل بالعفو بعد أن وعى الدرس لكن ما حصل حتى الآن يصيبنا بالحيرة كون اعتذار الكدس لم يكن نافعا بالمرة الأمر الذي يجعل المتابع الرياضي يذهب بعيدا عن نوعية الخلاف الذي حصل وتجاوز الأمر إلى تكهنات ما أنزل الله بها من سلطان. قبل الذهاب إلى ألمانيا ****** منتخب الطاولة سيشارك قريبا في ألمانيا، وكما علمت فإن الكدس قد يُحرم من اللعب ضمن الفريق، وهو أحد أركان اللعبة والمصنف الأول ومشاركته ضرورية بجانب زملائه.. عقوبة الكدس بدأت تتجاوز ال(6) الأشهر والموضوع لا يحتاج إلى (مبادرة) من دول الجوار واللجوء إلى صندوق الاقتراع لحل الأزمة بين اللاعب والفريق.. الموضوع كله بيد الأخ رياض الحروي الذي أقول له بأن ما مر يكفي، أنتم في الصقر إن كنتم لا تريدون اللاعب مؤقتا لعقابه فأن الوطن يحتاجه عبر اتحاد الطاولة ليمثلنا خير تمثيل كما فعل منقبل. الموضوع بدأ يتمحور في الجانب الإنساني، ويسلك مسلكا آخرا أجزم أن الأخ رياض لن يقبل بتطور معاناة اللاعب الذي اعتذر مرارا على اعتبار أنه استوعب الأمر، وتعلم وإن لم يكن الخطأ كبيرا، وحتى لا يتحول هذا العقاب إلى ظلم والظلم ظلمات. اللجنة الأولمبية وعداء المبارزة ******* يبدو أن محاولات التطوير التي يريد أن يؤسس لها الشيخ حسين الشريف رئيس الاتحاد العام للمبارزة تلاقي بعض العراقيل من قبل من يفترض أن يكونوا أول المبادرين في مد يد العون للنهوض بلعبة عريقة لا أحتاج إلى فتح كتاب التاريخ للحديث عن عراقتها.. اللعبة بطبيعة الحال أولمبية والواقع يقول إن حالة الجفاء الذي تعانيه اللعبة من قبل اللجنة الأولمبية باتت مفضوحة ومكشوفة وبين أولمبية الأهجري ومبارزة الشيخ ما بين السماء والأرض.. هذا البعد هو أحد الأسباب التي ستبقي المبارزة محلك سر مالم يتدخل الأكوع، ويتفرغ قليلا للجنة الأولمبية بعد أن تركها بيد الأمين العام يفعل ما يشاء! مؤخرا أقام اتحاد المبارزة دورة تدريبية ل(11) مدربا في خطوات ستتوالى للرقي والتطوير وتوسيع القاعدة لكن التفاعل الذي أبدته اللجنة الأولمبية تجاه لعبة السيوف لم يكن إيجابيا بالمرة وهو ما كشف أن هناك استقصارا للأشخاص والمصيبة ستكون أكبر لو أن الاستهداف للأشخاص وللعبة معا. اللجنة الأولمبية لم تقم بدورها المناط بها إزاء الدورة التدريبية فأقيمت الدورة على حساب الاتحاد ولم يقدم الأهجري لاتحادنا شيئا، وكأن هذا الاتحاد مشتقا فقط من الاتحاد الفرنسي للعبة، حتى أن الأهجري غاب عن فعاليات التكريم في ختام الدورة وتلاشى فجأة من الكرسي الذي جلس عليه في البداية، وكأنه كان يجلس على كرسي جهاز كشف الكذب. في الواقع يجب على الشيخ حسين الشريف رئيس الاتحاد أن لا يتقبل هذه المعاملة إذا ما عرفنا أن دعم أي دورة تدريبية ليس من المال الخاص بأحد أعضاء اللجنة الأولمبية، وإنما هو ضمن موازنة معتمدة للدورات التأهيلية والتدريبية. الأهجري يا ما أزعجنا بصراعه مع وزارة الشباب والرياضة سابقا حول المخصص المالي لأنه يرى من ذات المنظور (المال) ليس من الحساب الخاص لأي شخص في وزارة الشباب والرياضة، وإنما حق عام يجب تصريفه بما يتناسب مع الأداء والمتطلبات وإمكانية التفاعل المثمر.. وهو ما يجعلنا نطالب بحقوق الرياضيين الذين يمارسون اللعبة والذين نُذكر بأنهم يمنيون من أبناء هذا الوطن، إذا كان الأكوع أو الأهجري قد نسى مثلا لأي وطن ينتمي حامل والسيوف. في لبنان التي احتضنت البطولة العربية ال(17) للأشبال والناشئين كانت الدول المشاركة ترتدي فانيلات وبدلات حملت اسم وشعار اللجان الأولمبية الخاصة بتلك الدول وعندما سأل تعرفت أن اللجان الأولمبية في تلك الدول تولي اللعبة اهتماما كبيرا سواء في دعمهم بالأدوات أم السيوف أم متعلقات اللعبة، فيما كان لاعبو المنتخب الوطني الخاص بنا يشارك وعلم اليمن فقط مطبوع على جوانب البدلات الأمر الذي أشعر لاعبينا بالمرار وأعضاء الاتحاد بالحسرة. المبارزة لعبة أولمبية عريقة، وإذا ما تقاعست اللجنة الأولمبية عن دورها تجاهها فالقادم لن يكون جميلا أقول هذا وأنا أعلم ما تعانيه لجنتنا الأولمبية من اختلال إداري نتج عنه فشل متواصل في الفعاليات الخارجية، هذا لأن الوجوه هي ذاتها من تستمر في قيادة الدفة.. في بلادنا فقط إذا لم تحدث ثورة فلن يتحرك أي مسئول عن الكرسي قيد أنملة ماذا العطش للاستمرار رغم الإخفاق؟!!. عقلية لسبتلر وأخرى للنعاش ******** عندما قدم الخبير الألماني سبتلر إلى بلادنا لاختيار مجموعة من اللاعبين الموهوبين نجح في مهمته، وأوجد منتخب (الأمل) الذي وصل إلى نهائيات كأس العالم في فئة الناشئين، ذلك الدرس ربما لم يلق له المدرب سامي نعاش بالا ليتعامل مع مواهب الكرة اليمنية بعين الخبير الذي من الممكن أن يوجد منتخبا قويا كان مكنونا في ملاعب بلادنا وأنديتها. نعاش لم يدرك بعد أن اتحاد الكرة تراجع عن صفقة التعاقد مع البرازيلي كامبوس لأنه لن يضيف للكرة اليمنية شيئا في الاستحقاقات القادمة فوقع عليه الاختيار ليكون البديل المناسب والمتجدد الذي يعرف ما للكرة اليمنية وما عليها.. على أساس أنهم في اتحاد الكرة ينظرون له من هذا المنظور، لكن المدرب سامي بدأ غير مقنعا قبل خوض التجربة مجددا، وهو يُشرك لاعبين موقوفين لم يشاركوا في الدوري وكرر الكثير من الأسماء الأمر الذي يوحي مرة أخرى أن المنتخب الأول لن يتجرد من ثوب الإخفاق الذي يرتديه من مدة لأخرى. أما حكاية استبعاد النونو لاعب أهلي صنعاء من المنتخب أخذت أكبر من حجمها في بلادنا لأننا لم نتعلم بعد من الآخرين كيف يُستبعد لاعبين كبار؟.. وكيف يقدم داخل المستطيل الأخضر من يحل بديلا عنهم؟.. نعاش عاد ليؤكد وبطريقة غير مباشرة احتمالية انضمام النونو للمنتخب والمدرب أي مدرب متى كانت قراراته مهزوزة فلا يجب أن ننتظر منه شيئا. مبارك لنظمية ****** بقرار رئيس الوزراء الأستاذ محمد سالم باسندوه الخاص بصندوق النشء والشباب وتثبيت الأخت نظمية عبدالسلام مديرا تنفيذيا له يكون الموضوع مع مدير الصندوق السابق الأخ علي طه قد انتهى لتبدأ صفحة جديدة من العمل الإداري والرياضي الذي بدأته نظمية وسط منغصات معنوية تتعلق بموضوع بقائها في الصندوق من عدمه. نظمية جاءت للصندوق وهو يعاني من عجز رهيب وكبير ومع هذا أوجدت قنوات للعمل كان أهمها موضوع القروض المالية التي استخلصتها من ثلاث شركات، وذلك لتكريم اللاعبين أصحاب الإنجازات المحلية وإنصافهم بعد سنوات (عجاف) وأجزم قاطعا أنها لو جاءت والصندوق غير موجوع بعجزه المالي لكان الوضع الآن أفضل بكثير هذه الأفضلية التي تبحث عنه الخلق توازن في موارد الصندوق واحتياجات الرياضة اليمنية المتكلة عليه أصلا.