اعتبر الجيش الحر الواحد والعشرين من مارس 2011 يوماً تاريخياً سيسطر في سفر تاريخ وطننا بماء الذهب، يوماً له دلالاته في مسار نضال أبناء شعبنا وتاريخه الحديث ومنعطفاً سياسياً هاماً في مسار ثورة شبابنا الشعبية السلمية التي فجرها أبناء شعبنا للمطالبة بالتغيير والحياة الحرة الكريمة وبناء الدولة اليمنية المدنية التي يومها اتخذ اللواء / علي محسن صالح الأحمر- قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع ومعه زملائه وإخوته وأبنائه من القادة العسكريين والضباط والصف والأفراد- قراراً وطنياً وتاريخياً بالاصطفاف إلى جانب مطالب أبناء شعبنا اليمني العظيم.. وأشار بلاغ صحفي لقيادة أنصار الثورة- حصلت" أخبار اليوم" على نسخة منه- إلى انه ومع قرار الجيش الحر الانضمام للثورة اتخذت الثورة الشبابية الشعبية السلمية مسارها الوضاء نحو تحقيق أهدافها المطلبية المشروعة بسند سياسي وعسكري حقق التوازن بين قوى الثورة وخصومها ليكبح جمحا نظام التسلط والظلم والاستبداد، حيث أيقن النظام حينها أنه يصعب عليه تجاوز هذا الواقع والانفراد بأبناء الشعب إخضاعاً واستقواءً عليه.. وقال البلاغ: "هذا الموقف الذي جلب معه اصطفافاً وطنياً لا نظير له، وعندما أيقن النظام أنه لا مناص له من الاستجابة لمطالب الشعب ولينصاع بعدها للتوافق السياسي الذي جاءت به المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ... ولنصل إلى ما وصلنا إليه اليوم في تشكيل حكومة الوفاق الوطني وانتخاب الرئيس / عبد ربه منصور هادي رئيساً للجمهورية اليمنية بإجماع وطني وشرعية شعبية ودعم إقليمي ودولي قل نظيره. وقال: ها نحن اليوم أمام مرحلة جديدة معها وبتعاوننا جميعاً نحقق أحلامنا التي سرقت ، وطموحاتنا التي وئدت ،ونعبر إلى اليمن الجديد يمن العدالة والحرية والمساواة والنظام والقانون ، فلنكن جميعاً عوناً لحكومة وفاقنا الوطني ورئيسنا الشرعي المنتخب بإرادتنا وتصميمنا نحن أبناء الوطن ، الشكر والمنة لله سبحانه والشكر والامتنان لكل أبناء شعبنا ، والشكر موصول للأخوة والأصدقاء رعاة المبادرة والآلية التنفيذية ،والمجتمع الدولي الذي تداعى للوقوف مع مطالبنا.