يعيش الشيخ علي جلب هذه الأيام حال خاصة من الانبساط الرياضي، وهو يتابع نتائج فريقه عنيد إب التي نال فيها حتى اللحظة صدارة دوري الأولى.. فالرجل الذي يعشق الرياضة من واقع جميل تتصدره أخلاقه العالية وسلوكياته الراقية التي يمتزج فيها كرجل محب للجميع وداعم سخي، لا يغيب أبدا عن المتابعة الحثيثة والدائمة ليس لمباريات العنيد فقط، وإنما لنتائج المنافسين للوقوف على نتائج كل جولة ومعرفة أين وصل عشقه الأحضر الذي يرتبط به بشأن خاص تتجلى في الروح الطيبة لهذا الرجل الذي يعد من العملات النادرة في هذا الزمن. جلب الشعباوي حتى وإن غاب عن الصيغة الرسمية في أروقة العنيد بابتعاده عن رئاسة النادي لظروف كان ومازال الشخصية المحببة عند أبناء العنيد بعدما اعتادوه عنوانا للبساطة والتواضع والرقي في التعامل منذ أن عرفوه كشخصية رياضية وتجارية كبيرة.. استطاعت في مدة وجودها أن تقدم الكثير على الواقع الشعباوي. أمنياتنا أن يبقى جلب العطاء في اتجاه فرائحي مع نتائج النادي الكبير عنيد إب في قادم المواعيد.. وأن تتواصل أفراحه بالصدارة في قادم المواعيد.. ليعود العنيد بطلا متميزا في منصات التتويج بعد سنوات عجاف غاب فيها العنيد عن الألقاب.. ونرى الشيخ الداعم أكثر فرحا.. لأنه يستحق ذلك!!.