عندما يثور الشعب ويعلن عناده.. فإن الأرض تتزلزل تحت أقدامه.. هكذا.. أعلنها شعب إب وهو ينافس على بطولة الدوري العام لكرة القدم للموسم 2011م 2012م، بقيادة المهندس الفني الكروي الحاذق في الفن التدريبي الشعباوي الكابتن القدير أحمد علي قاسم.. الذي ظهرت بصماته واضحة منذ بداية الموسم في الأسابيع الأولى. كنا تطرقنا له في الهامش الحر.. بعنوان الصفقة الرابحة.. لما نعرفه عن ابن قاسم، من دهائه التدريبي، ولم نكن نجازف حينها لمجرد الكتابة وحسب. شعب إب (عنيد اليمن) بإحرازه بطولة الدوري يكون قد حقق الدرع للأبد وأضاف لقباً تاريخياً إلى ألقابه.. وهذا ثاني درع يحتفظ به العنيد للأبد وبقيادة الكابتن أحمد علي قاسم في الموسم 89 1990م، وكان أول لقب في الموسم 88 89م، مع المدرب الوطني المرحوم الكابتن عبدالله عتيق. هنا نسجل التهاني ونزف التبريكات للشعباوية والمدرب أحمد علي قاسم، ونجومه الذهبيين الأبطال الذين خرجت إب عن بكرة أبيها بعد عصر أمس الأول الجمعة لاستقبالهم من السحول وطافوا بالأبطال شوارع المدينة حتى مقر النادي ومعقل الأسود ومنبع المواهب والنجوم. نجوم العنيد شعب إب أبدعتم وتألقتم في طول وعرض الدوري فدانت لكم البطولة وتهاوى إليكم الدرع المرصع بالذهب للأبد. التهاني موصولة للإدارة برئاسة الشيخ عبد الواحد صلاح ونائبه رشاد العواضي.. ولأمين العنيد الكابتن عادل عبدالجبار الأمين العام الذي عمل بهدوء وبتواضع وقدم وقته وجهده فكانت البطولة.. ولبقية رفاقه في الإدارة..وكلمة حملني إياها نجوم العنيد على لسان المهاجم الشاب القادم في سماء الكرة الإبيةواليمنية أيمن صالح الهاجري بالتهاني والتحايا للرئيس السابق للعنيد ورئيس مجلس الإدارة حالياً والداعم السخي والمتواجد الوفي خلف الشعباوية الشيخ يحيى علي جلب الذي ازدانت سيارته بالميداليات الذهبية التي أهداها إياه نجوم العنيد.. وأيمن الهاجري في لقطة.. الأبطال يكرمون البطل الوفي جلب. إنها أفراح إب.. نابولي اليمن بتحقيق الشعب بطولة الدوري والدرع والاتحاد الوصيف.. الذي لن ننساه في هذه المساحة فألف مبرك ل«إب».