ذكرت مصادر محلية بمديرية الزهرة بمحافظة الحديدة أن مسلحين يتبعون أحد مشائخ المنطقة قاموا باختطاف أحد المعلمين بالمديرية واقتياده إلى مكان مجهول. وأشارت المصادر إلى أن عدداً من المسلحين يتبعون مسئولاً محلياً في المديرية اختطفوا المعلم عبده أحمد جابر وهو أحد القيادات الثورية في ائتلاف شبابي في أحد الأسواق بعد أن قاموا بالاعتداء عليه أمام مرأى ومسمع المواطنين واقتادوه إلى مكان مجهول. من جانبه حمل الأستاذ / طاق سرور نقيب المعلمين بمحافظة الحديدة قيادة السلطة المحلية بمديرية الزهرة المسئولية الكاملة في اختطاف المعلم عبده جابر.. ودعا الناشط الحقوقي سرور أجهزة الأمن إلى القيام بواجبها حيال قضايا الأمن والاختطاف والتقطع وتقييد الحريات من قبل من وصفهم ببقايا النظام الفاسد. وقال سرور في تصريح خاص إن ممارسة سياسة الاختطاف هي تأكيد لنهج الردة عن مسار الثورة اليمنية وأن هناك في محافظة الحديدة من لا يزال يتمتع بالنفوذ الذي كان يتمتع به الإقطاعيون في العصور الغابرة، مؤكداً أن محافظة الحديدة لا تزال تعاني من عدد من المتجبرين الذين يسدون منافذ الحرية على الناس ويفقدونهم معاني العزة والكرامة والشعور بالانتماء لليمن. من جانب آخر استنكرت الهيئة التنفيذية لمجلس شباب الثورة الشعبية السلمية في الحديدة اعتداء من أسمته «أحد بقايا النظام» على قيادي من ثوار المحافظة، ودعت الحكومة إلى تحرير عبده جابر والقبض على الجناة ومحاكمتهم على ذلك، وعلى ما قالت إنها «جرائم» سابقة اقترفها بحق أهالي مديرية الزهرة.