هكذا أصبح اسم ملعب الظرافي (كمب البلاطجة) ليس على طريقة (الكامب نو ملعب) برشلونة، بل لأنه تحول إلى كمب يسكنه بلاطجة المخلوع، فإن الجماهير أصبحت تسمي ملعب الشهيد الظرافي في قلب العاصمة صنعاء ب(ظرافي كمب البلاطجة). تسمية وإن بدت مستهجنة لكنها تعبر عن حقيقة ناصعة، فخلال أكثر من سنة وبلاطجة صالح تدوس على قيم الرياضة وعشب ملعبها العتيق في قلب العاصمة حتى حولته إلى صحراء قاحلة تتوسطها خيام بآلية تسكنها أشباح بقايا النظام. ولولا وجود ملعب شعب صنعاء الذي حافظ عليه أنصار الثورة، وملعب أهلي صنعاء الذي بقي بعيدا عن سطوة البلاطجة لكانت أندية العاصمة تبحث اليوم عن ملاعب تؤويها لإقامة تمارينها اليومية ومبارياتها. ولأن وضع الملعب أصبح يصعب على الكافر فإن الحالة تستدعي أن نطالب وزير الشباب والرياضة والسلطة المحلية بأمانة العاصمة ومكتب الشباب بالأمانة بالانتصار للملعب، وذلك من خلال إخلائه من باقيا من سكنوه غصبا، والبدء بترميمه وإعادة الروح لعشبه حتى يعود ذلك المنبع الأصيل للمواهب بعيدا عن السياسة.. هذا واجب الوزارة ومهمة السلطة المحلية ومسئولية المكتب العاصمي للرياضة.