ناشد أهالي عزلة مساهر أعروق بمديرية حيفان محافظة تعز وزير الزراعة والري في الجمهورية. طالبوه من خلالها بسرعة تنفيذ مشروع سد السويدية بالمديرية بعد ما ضرب الجفاف المنطقة بصورة مبكرة وأصبح يهددهم منذ بداية العام وقد تعرضت المديرية في الآونة الأخيرة لجفاف حاد ونقص في مياه الشرب وتدني مستوى الزراعة وذلك بسبب قلةالأمطار وعدم وجود مصادر أخرى للمياه إلى جانب مياه الآبار التي نضبت ونزع الماء منها بوقت مبكر وأصبحت شبة جافة ولهذا أصبح الجفاف يشكل خطراً كبيراً على المواطنين وخاصة القاطنين في أعالي الجبال مثل سكان" قرية هجر ووعلان والحيفة والتقوب ومقرئه" وغيرها من القرى وخاصة بعد ما وصل سعر الدبة الماء عندهم من "150 - 200 ريال" ويمكن أن يزيد سعره مع الأيام بسبب وعورة الطريق وصعوبة مرور وايتات الماء فيها إليهم ولذلك يعتبر سد السويدية هو الحل الوحيد لهذه المناطق وما جاورها بمديرية الصلو وخدير الذين أصبحوا يعانون من نفس المشكلة "الجفاف" الذي صار الهم الأكبر وسد السويدية يعتبر المنقذ الوحيد والذي مازال متعثراً منذ الثمانينات عند ما نزل فريق ياباني من قبل وزارة الزراعة والري للمديرية وزار الموقع وتمت عملية الدراسات ورفعت إلى الوزارة وظل متعثراً حتى عام "2006م" عندما قام الأخ/ عبدالحليم نعمان مدير عام المديرية " السابق" برفع مذكرة للوزارة للتذكير بالمشروع وبعدها نزل فريق ياباني آخر للمديرية وخرج للموقع بصحبة مدير المديرية عبدالحليم نعمان والأخ/ فؤاد منصور شائف شيخ العزلة حيث رافقوا الفريق المختص للموقع وأعجبوا فيه وقاموا بتصويره وإدراجه ضمن المشاريع الناجحه في ذلك العام ومرت السنون عليه وهو مازال ينتظر رحمه الدولة ممثلة بوزير الزراعة الذين هانت عليهم حيفان لهذه الدرجة!! "أخبار اليوم" بدورها توجه الشكر والتقدير للأخ/ عبدالحليم نعمان نائب مدير أمن المحافظة على جهوده التي بذلها وتتمنى من وزير الزراعة والري الاستجابة وسرعة تنفيذ المشروع وإنقاذ المواطنين الذين أهلكهم العطش وأصبحوا يهاجرون من قراهم وهم يكفكفون دموعهم حسرة وقهراً بسبب الجفاف الذي طغى عليهم.