أكد مصدر مرافق لبعثة الفريق الكروي التلالي المتواجد حاليا في الأردن لخوض مباراته الرابعة والثانية مع فريق الشرطة السوري ضمن تصفيات مجموعته الأسيوية التي يخوض فيها كل مبارياته خارج الديار .. ان الوضعية التي تعيشها البعثة تكتسيها الفوضى العارمة وعبثية القرار الذي يغيب كل ما يفترض ان يتواجد بين كواليس الفريق الذي يستعد للدفاع عن سمة التلال وترك انطباع جميل بعد ثلاث خسائر متتالية . المصدر الذي اتصل بالصحيفة قال ان البعثة تعيش حالة من الشتات بعدما أبلغت لحظة سفرها الى عمان يوم الأحد الماضي ، أنها ستعود الى اليمن بعد الانتهاء من مباراة الشرطة التي دارت إحداثها الثلاثاء الماضي .. غير ان تدخلات بعض الشخصيات التلالية في عدن غيرت الأوضاع وأعطت الضوء الأخضر للبعثة بالبقاء في عمان بدلا من الجعجعة وقطع المسافات مابين العاصمة الأردنية وصنعاء وعدن ثم العودة ، مما يصيب الجميع بحالة من الإرهاق الشديد . غير ان المؤسف وحسب حديث المصدر ان لاعبي الفريق ظلوا في غرفهم بعيدا عن ملاعب التمرين خلال الأيام الماضية لأسباب قال أنها مرتبطة بمطالب اللاعبين والجهاز الفني بمخصصهم الخاص بالمباراة الثانية والتي مازالت حتى كتابة الخبر في عدن بيد الأمين العام للنادي عبدالجبار سلام ..وهو ما يضع الأمور مفتوحة في اتجاه قد يرفض فيه اللاعبين خوض المباراة ان لم يستلموا بدل السفر . شخصيات تلالية تواصلت مع عبدالجبار وطالبته بإرسال المبلغ كاملا الى العاصمة الأردنية وظل لفك الاشتباك القائم هناك والذي قد يمر بالفريق الفاقد للياقة البدنية وللمعنوية الى سقوط رابع في المشاركة الاسيوية ولكن كبيرة مسيئة للتلال وقيمته الكبيرة ..ويأمل الجميع ان يكون تجاوب مسئول مع الأمر من قبل الأمين العام الذي تغيب عن الرحلة الماضية وكان ينتظر عودة الفريق للعودة معهم الى الأردن . يبقى السوال الملح جدا والذي على كل التلاليين ملامسة جزئياته .. وهو لماذا يبقى التلال في تلك الوضعية والفوضوية ؟ والى متى سيبقى تحت وطأة من يصنعونها ؟ هذا ومن المتوقع ان يكون اللاعب الشاب وميض أنيس قد غادر اليوم الى الأردن في خطوة لا يمكن استيعابها !! ليلتحق بالفريق الذي يمر بسطة العشوائية في ممر استعداد للقاء القادم امام الشرطة السوري الذي فاز قبل ايام بثلاثة نظيفة تصدر بها المجموعة بالعلامة الكاملة .