العنوان أعلاه فعلا مأخوذ من أحد الأفلامالمصرية (بعد تحريفه) ولكنه اليوم حال فريق التلال الممتاز لكرة القدم الذي يلعب بعد غدٍ الثلاثاء 3 إبريل مباراته الثالثة في مشواره الآسيوي أمام الشرطة السوري فيالعاصمة الأردنية (عمان). وفي الدولة ذاتها وبعد (8) أيام فقط أي في 11من الشهرالجاري سيكون على موعدٍ أخر مع شقيقة الزهرة العراقي. إلى هنا والكلام جميل ..وقد تستغرب عزيزي القارئ وتقول ما الجديد في ذلك؟ نقول السيناريو الذي يدور في الكواليس بأنالإدارة التلالية فضلت العودة إلى عدن بعد مباراتهم الأولى ثم السفر بعدها ب (6)أيام مرة أخرى إلى (عمَان)، (لغرض في نفس يعقوب). وبحسبة بسيطة نجد أن قيمة تذاكر السفر فيالرحلتين تقدر ب(3) ملايين ريال، فيما تكلفة الإقامة للفريق خلال أسبوع واحد_وفيها الراحة بعيدا عن مشقة السفر للاعبين، والتي يشكو منها كثيرا أعضاء بعثاتناالمشاركة في المحافل الخارجية_ لا تتجاوز المليونين ونصف مليون ريال يمني. ترى أيهما أفضل للفريق البقاء في الأردن لمدةأسبوع أم الذهاب والعودة إلى عدن مرتين في اقل من عشرة أيام؟ سؤال نتركه على طاولة ادراة التلال التي بحت اصواتنا لاصلاح أعوجاجها ..ولكن يبدو ناديت ..............!