وصفت الناشطة الثورية وأمين عام الحركة الديمقراطية للبناء والتغيير انتصار الأثوري وصفت القرارات الرئاسية التي أصدرها الرئيس هادي مؤخراً بالجريئة والشجاعة وعكست نظرة المواطن إيجاباً تجاه الرئيس وهي نظرة المجتمع السياسي والدولي وقد استطاع ترجمة الإجماع المحلي والدولي حوله بمنحه الشرعية الدستورية و أ ثبت انه الرئيس الشرعي لليمن وانه قادر على قيادة البلد إلى بر الأمان. واعتبرت الاثوري بقاء الرئيس السابق علي عبد الله صالح في البلاد يمارس السياسة بأنه نوع من المراوغة لأنه من الواجب أن يحترم المبادرة الخليجية التي اجمع عليها المجتمع الدولي ولأن منحنه الحصانة يتطلب عدم المشاركة السياسية بما فيها الخطاب السياسي وعليه أن يختار بين العمل السياسي أو الحصانة وإذا أختار العمل السياسي وترك الحصانة فإنه سيخضع للمساءلة القانونية. وفي حديث خاص ل"أخبار اليوم" سينشر لاحقاً اتهمت الأثوري منظمات المجتمع المدني العاملة في اليمن بأنها تتاجر باسم قضايا المرأة وتقدمها بصورة المهمشة والمظلومة والمتخلفة والمقصاة من طرف الرجل.وأضافت بقولها: أنا واحدة من الناشطات في مجال منظمات المجتمع المدني لكنني لم أجد هذا الدعم كونني كنت مرشحة في انتخابات المجالس المحلية لفترة سابقة, لكن هذه المنظمات اكتفت فقط بعمل مؤتمر صحفي للمرشحات لعرض دورها على المنظمات, لكنها لم تقم بتوجيه أي دعم يذكر للمرأة.وفيما يخص الدعم الذي تمنحه طهران للناشطين السياسيين في اليمن قالت أمين عام الحركة الديمقراطية للبناء والتغيير انتصار الأثوري : هناك مخاطر كبيرة لهذا الدعم من أجل ذلك ندعو كافة الشرفاء وأصحاب الفكر الموجودين في اليمن والمؤثرين في الساحة السياسية والاجتماعية والاقتصادية أن يقفوا يداً واحدة وعمل توعية لفضح هذا الدعم سواء كان من إيران أو من غيرها. وتابعت بالقول: أعتقد أنهم ينظرون لموضوع الدعم نظرة سطحية ويجهلون أن هذا الدعم مشروط وهذه الدول ليست ساذجة تعطيهم الدعم دون أن يكون لها مصالح مما تقدمه لهم. وحذرت الأثوري من محاولة استغلال منشقين عن الحركة للحديث باسمها في وسائل الإعلام خاصة في قناة العالم الإيرانية وعدم التعاطي مع أي شخص يدعي انه يمثل الحركة. ودعت الأثوري شباب الثورة السلمية الشعبية أن يؤطروا أنفسهم في اطر سياسية حتى لا تذهب تضحياتهم أدراج الرياح- حد وصفها. مضيفة: ما فعله الشباب لا يستطيع أحد فعله،أشعلوا فتيل الثورة قاموا بها، ضحوا،استشهدوا، صنعوا الكثير لهذا الوطن ولذا فالشباب لا تنقصهم الكفاءة ولا المصداقية ولا النشاط وأعتقد أن هذه الأمور تؤهلهم لقيادة أحزاب سياسية وقيادة البلاد بالكامل.