أحرز البرازيلي البديل برانداو هدفا في الدقيقة 105 ليقود فريق مارسيليا للتتويج ببطولة كأس فرنسا بعد الفوز على فريق ليون في المباراة النهائية بهدف وحيد مساء السبت بعد أن إمتدت لوقت إضافي. وحسم أبناء المدرب ديدييه ديشام اللقب للمرة الثالثة في تاريخهم، وهي المرة الثالثة على التوالي أيضا بعد التتويج باللقب في عامي 2010 و 2011. بدأ الفريقان المباراة بحذر خشية تلقي هدف مبكر يربك الحسابات، وانحصر اللعب في منتصف الملعب دون تشكيل أي خطورة حقيقة على مرمى الحارسين. وبمرور الوقت، تفوق مارسيليا نسبيا عن طريق انطلاقات مهاجمه السريع ريمي الذي كاد أن يهز شباك ليون بتسديدة في الدقيقة 39 تصطدى لها الحارس الفرنسي ببراعة. تراجع ليون قليلا، واعتمد على الدفاع المنطقة المتقدم، وحاول استثمار هجماته شبه المرتدة السريعة، وأهدر لوبيز فرصة لإنهاء الشوط الأول بهدف لصالح ليون عندما سدد في يد الحارس مانداندا في الدقيقة 41. تحرر الفريقان بحدود في الشوط الثاني، وحاولوا تهديد مرمى الحارسين على استحياء في ظل تفوق لاعبي الارتكاز والمدافعين، واستمر تفوق أبناء المدرب ديشامب على فريق ليون. وعاند الحظ فالبيونا عندما أخطأت تسديدته مرمى ليون بسنتيمترات، فيما غاب التجانس بين لوبيز وجوميز ثنائي الهجوم في فريق ليون وهو ما أدى إلى انعدام الخطورة على مرمى الحارس مانداندا. وحرم القائم الأيمن مارسيليا من هدف محقق قبل نهاية الشوط الثاني بعدما تصدى لرأسية من اللاعب اميفلتانو. فشل الفريقان في هز الشباك خلال الوقت الأصلي للمباراة ليحتكما إلى وقت إضافي. وفي الدقيقة 98، أشرك ديشامب مدرب مارسيليا الخطير براندو بدلا من ريمي لتنشيط الهجوم. وبالفعل لم يخيم المهاجم البرازيلي ظن مدربه وعشاق فريقه بعدما أحرز هدف المباراة الوحيد عن طريق تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء مرت بين قدمي الحارس لوريس في الدقيقة 105. توترت أجواء المباراة، وحصل لوفرين لاعب ليون على البطاقة الصفراء الثانية ليغادر الملعب مطرودا في الدقيقة 120 قبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية معلنا مارسيليا بطلا للكأس.