نظم التكتل الطلابي للتغير بكلية الهندسة والعمارة وأعضاء هيئة التدريس بجامعة إب صباح يوم أمس ندوة بعنوان ""الثورة والجامعات آمال وتطلعات " بمناسبة الذكرى الأولى على مرور عام من الاعتداء على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بجامعة إب من قبل من كانوا يوصفون ببقايا "بلاطجة النظام" غلى خلفية الاحتجاجات التي اندلعت خلال العام الماضي وكانت شرارتها الأولى انطلقت من الجامعات اليمنية. شارك في الندوة نخبة من أساتذة الجامعة وبحضور عدد غفير من الطلاب وتناولت الندوة ثلاث محاور، حيث دعا الدكتور نعمان عامر- عميد كلية الهندسة والعمارة - في المحور الأول الذي حمل عنوان " دور الطلاب في الثورة اليمنية " دعا إلى التعبير عن التغير ورفض هضم الحقوق في العملية التعليمة بالوسائل الحضارية السلمية والغير مضرة بمصلحة الطالب أولاً ومصلحة الجامعات ومؤسسات الدولة. وأضاف: لا بد من الرقي بالتعامل مع الزملاء في التكتلات الطلابية الثورية والتعامل مع المطالب الحقوقية للطلاب بإيجابية من قبل قيادة الجامعات ومن جهات الاختصاص وتلبية احتياجات الطالب وأشاد عامر بدور الطالب اليمني في صناعة التغيير والتحول السياسي والديمقراطي في اليمن. وتناول المحور الثاني" مستقبل التعليم الجامعي"، قدمه الدكتور مختار العريقي- أستاذ مساعد في قسم العمارة- حيث أشار إلى وضع التعليم المتردي وضعف الإمكانات والوسائل التعليمية الجامعية وقال إن مستقبل التعليم في خطر ما لم يتم التغير وإعادة النظر في مقرراته وتوفير الوسائل العصرية الحديثة للرقي بالتعليم الجامعي وشدد على ضرورة تفعيل وتشجيع الجانب الأكاديمي الذي يميز مرحلة التعليم الجامعي عن الثانوي واعتماد منهجية البحث العلمي للدارس في المرحلة الجامعية بمختلف التخصصات العلمية. بينما تناول المحور الثالث دور النقابات والاتحادات الطلابية في إنجاح العملية التعليمية، حيث دعا الدكتور" محمد نصر مرشد"- نائب رئيس نقابة أعضاء هيئة التدريس بجامعة إب - إلى ضرورة التكامل بين مكونات الجامعة من الطلاب وقيادة الجامعة والعاملين فيها وتوقع الدكتور "محمد نصر انه إذا حصل ذلكم التكامل المنشود بين تلك المكونات وتحقق التناغم بينها فإن العملية التعليمية ستحقق نجاحات عالية وتعود بأثرها ونفعها على المجتمع وتلك المكونات - الطالب والجامعة.