نظم مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان بتعز صباح أمس اللقاء التشاوري لتفعيل قرار مجلس الأمن الدولي "1325" تعزيز السلام والأمن وإنهاء التمييز ضد المرأة "بمشاركة قرابة 50 مشاركاً ومشاركة من الناشطين الحقوقيين والإعلاميين .. وافتتح اللقاء بكلمة لإدارة المركز ألقاها الناشط الحقوقي/ حميد خالد, أشار فيها إلى أن الربيع العربي أظهر أدوارًا كبيرة وبطولية للمرأة ورغم ذلك إلا إنها لا تزال مغيبة عن المشهد السياسي والاقتصادي والاجتماعي، مؤكداً على ضرورة تكثيف الجهود للعمل على إنهاء التمييز ضد المرأة من خلال تمكينها كافة حقوقها في جميع الجوانب... وحوى اللقاء تقديم ثلاثة أوراق عمل الأولى بعنوان "قرارات مجلس الأمن حول المرأة والسلام والأمن " للناشطة/ إشراق المقطري والثانية بعنوان "الحروب والنزاعات المسلحة وأثارها على النساء" للناشطة/ صباح الشرعبي فيما الورقة الثالثة التي حملت عنوان "السلم والأمن للنساء ..حق ومخاطر" قدمتها الباحثة/ بسمة العبسي.. وخرج اللقاء بالعديد من التوصيات التي أوصى بها المشاركون, منها العمل على تكوين مجلس لمناصرة المرأة وقضاياها والقيام بالنزول الميداني للمنازل والأرياف لتعريف المرأة بحقوقها لتمكينها من ممارسة حياتها العامة.. كما أوصى المشاركون بالمطالبة لتفعيل القانون لضمان حق المرأة بالمشاركة في جميع مناحي الحياة وتفعيل دور منظمات المجتمع المدني والأحزاب والنقابات في تمكين المرأة حقها عن طريق إدراجها في جميع الأعمال..