قال الأمين العام لنقابة الصحفيين اليمنيين مروان دماج إنه تابع ردود الأفعال في وسائل الإعلام حول التهنئة التي نسبت إلى مكتب الرئاسة للنظام السوري والطابع غير الصحي الذي صبغته تلك الردود. وعبر أمين عام نقابة الصحفيين عن استيائه لتلك الردود والخطاب الذي حمل نوعاً من الاستهداف للأخ: يحيى العراسي السكرتير الصحفي للرئيس هادي، معتبراً أن الاستياء من إرسال تهنئة يعد أمراً طبيعياً وضرورياً خصوصاً من قبل نظام سياسي أخذ شرعيته من الشعب ومنجز الثورة الشعبية التي عملت على تحقيق نفس طموحات الشعب السوري المطالب باستعادة السلطة، إلا أنه من غير الطبيعي هو الطابع غير المفهوم للخطاب الذي حمل نوعاً من الإستهداف للزميل العراسي، وتجاوز إرسال التهنئة إلى البحث عن أصول مذهبية وطائفية تجعل الخطاب غير صحي ويتجاوز المواقف السياسية لإنتاج التوتر ذي الطابع المتخلف والسيء. وفضل دماج الابتعاد عن ذلك الخطاب، مؤكداً إننا بحاجة لإعادة النظر في أدائنا بشكل عام، مشيراً إلى أنه يكفي ما ينتجه التمرد الحوثي من انشقاق يفرز المجتمع على أساس سلالي ومذهبي ولسنا بحاجة إلى تكريسه في تناول كل قضايانا في البلد. وشدد على أهمية أن تكون رسالة الإعلام موحدة حول مشروع وطني يكون كل الناس فيه متساوين بغض النظر عن انتمائهم المذهبي أو أي انتماء. وقال دماج إن على الصحفيين أن ينتقدوا مثل هذا الخطاب غير الرشيد بعموميته.