واصل الطيران الحربي أمس قصفه على مواقع المسلحين في مثلث منطقة العين التي تبعد سبعة كيلو عن مدينة لودر بمحافظة أبين صاحبها أيضا قصف مدفعي من اللواء(111)مشاة. وقالت مصادر مطلعة ل" أخبار اليوم" إن قصف الطيران أسفر عن مقتل ثمانية مسلحين بالإضافة إلى تدمير سيارة (شاص) وأخرى بالقرب من محطة الكهرباء بلودر، مشيرة إلى أن العناصر المسلحة قد لجأت أمس إلى استهداف منازل المواطنين من الجهة الشرقية لجبل يسوف بقذائف الهاون, حيث أسفر ذلك القصف عن استشهاد الشاب حسين الربل من لجان الشعبية المدافعين عن لودر, بالإضافة إلى إصابة امرأة وطفل واثنين آخرين, كما استهدف المسلحون ابيضا الخزان الأخر لمحطة الكهرباء بلودر والتي سبق وان تم استهدافها يوم الخميس الماضي من قبلهم. وفي سياق متصل فقد ذكرت المصادر ذاتها بان الطيران الحربي قد شن أيضا غارة جوية على جبل خنفر بمدين جعار, حيث لم تذكر المصادر عن سقوط قتلى بين صفوف المسلحين وموضحة بان اشتباكات جرت أيضا في جبهة زنجبار بين المسلحين والجيش أسفرت تلك الاشتباكات عن مقتل ثلاثة من المسلحين. إلى ذلك قال الناطق الإعلامي لشباب اللجان الشعبية في مدينة لودر عبدالله سبيت ل" أخبار اليوم" إن لجوء العناصر المسلحة إلى إطلاق قذائف الهاون على منازل المواطنين دليل قاطع على فشلهم في مواجهة الشباب اللجان, مشيراً إلى أن نوايا الارهابين قد ظهرت ليس باستهداف الجيش الذي كبدهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد بل باستهداف المواطنين. واكدد بان الشباب سيظلون يدافعون عن مدينتهم حتى تطهيرها بالكامل من قبل المسلحين. وفيما يتعلق بالجانب الإنساني تنطلق اليوم قافلة إنسانية محملة بالأدوية والمواد الغذائية إلى مدينة لودر مقدمة من قبل الجمعيات الخيرية بعدنوأبين . وقد تسببت الحرب أيضا إلى نزوح العشرات من الأسر من منطقة العين والقرى المجاورة لها إلى محافظات مجاورة لمحافظة أبين ومنها عدن ولحج.